أكد المطرب الشاب فارس أنه بريء من الاتهام الموجه إليه بالتهرب من سداد 25000 دولار أمريكي إلى مصلحة الضرائب في مصر عن دخله من ألبوماته وحفلاته السابقة ، واصفا إياها بأنها "إشاعات مغرضة".

وقال فارس لـfilbalad.com : "أنا أنفي بشدة كل هذه الإشاعات المغرضة حول اختبائي لتفادي دفع الضريبة ومحاصرتي بكمين من الشرطة ، فأنا وجهي محفوظ لدى الناس ، ولو كنت أقصد الهروب لكنت قد سافرت إلى أي دولة أوروبية ، ولكن حكمت المحكمة غيابياً بسجني ثلاث سنوات دون مبرر ، ولكني ذهبت بنفسي إلى المحكمة بالإثباتات اللازمة لتبرئة نفسي".

وتابع فارس قائلاً : "اتهموني بإقامة حفلات في البحرين رغم أنني لم أزرها مطلقاً ، وبإقامة حفلات في فندق إسمه (البرج) رغم أنني لا أعلم أين يقع هذا الفندق من الأساس ، ولكن في النهاية تم إخلاء سبيلي بعد إثبات أن كل هذه الإتهامات باطلة".

وأضاف فارس أن ما حدث لن يؤثر على ألبومه الجديد الذي يعمل على تنفيذ أغانيه حالياً وينتجه هو على حسابه الخاص ، وقال أيضا : "أنا ليس من عادتي أن ألتفت إلى الشائعات لأنها لن تفيدني في شيء".

يذكر أن بعض الصحف والمجلات نشرت خبر القبض على المطرب سيد محمود رياض الشهير بـ"فارس" بتهمة التهرب الضريبي ، وأنه حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ، ثم نشرت صحف أخرى أنه تم تأجيل موعد المحاكمة إلى السابع من نوفمبر القادم!