ربما لو علم الرئيس محمد مرسي هوية وتاريخ المذيع محمد سليمان الذي حاوره، لتغير رأيه في اللقاء بأكمله.
ويرجع هذا السبب إلى تصريحات علاء فياض، رئيس تحرير بقناة النيل للأخبار، بأن سليمان له مواقف معلنة داخل ماسبيرو بأنه ضد الثورة، ووصفه لمن كانوا في ميدان التحرير إبان الأيام الأولى لثورة يناير بـ"شوية البلطجية".
وأجرى مرسي حوارا أذيع على التليفزيون المصري في أول حديث إعلامي له منذ توليه منصب الرئاسة في يوليو الماضي.
وتابع فياض في حديثه لوكالة ONA الإخبارية أن محاور مرسي ومراسل ماسبيرو في رئاسة الجمهورية قال في تغطية لجنازة أحد ضباط الشرطة في سبتمبر 2011 "هكذا تكون الشهادة وليس ما يقال عنهم شهداء وهم ليسوا بشهداء"، في إشارة إلى شهداء الثورة.
وأشار رئيس التحرير بالنيل للأخبار إلى أن قرار اختيار سليمان من الأصل لتغطية أخبار رئاسة الجمهورية كان صادما لجميع العاملين في القناة الإخبارية الرسمية.