بعباية وحجاب إختارت نجمة هوليوود الشهيرة أنجلينا جولي أن تكون زيارتها للاجئي سوريا في لبنان.

والتقطت عدسات المصورين لقطات لجولي يوم الأربعاء وهي تداعب أطفال المخيم الواقع في وادي البقاع شرق لبنان، وتتحدث مع المسؤولين وتكتب بعض الملاحظات.

وكانت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قد أعلنت أن نحو 2200 لاجئ سوري وصلوا إلى وادي البقاع شرق لبنان خلال الأسبوع الماضي، في الوقت الذي يقدر فيه بعض النشطاء عدد اللاجئين السوريين في لبنان بأكثر من تسعين ألفا.

تأتي زيارة جولي - التي تشغل منصب سفيرة النوايا الحسنة في منظمة الأمم المتحدة - بعد يومين من زيارتها للأراضي السورية حيث تفقدت أحوال المصابين من جراء الصدامات بين الجيش السوري الحر وعناصر حكومة بشار الاسد

وأبدت جولي تأثرها بالترحاب الذي شمل به اللبنانيين لاجئي سوريا خاصة بعد رفض الحكومة اللبنانية مؤخرا احتمال انشاء مخيمات جديدة للاجئين في أراضيها خشية زيادة الأوضاع سوءا في لبنان نفسها، ما دفع الأهالي لاستقبال الاجئين في منازلهم.

وقالت في تصريحات للصحفيين عقب الزيارة: "تأثرت بشدة اليوم حينما التقيت مجددا بالأسر السورية، وأن التقيهم هنا، ليس في مخيمات ولكن في منازل اللبنانيين الذين رحبوا بهم ووفروا لهم الحماية يزيدني تأثرا"

وتابعت النجمة الأمريكية: "أدرك جيدا حجم الأزمات التي يمر بها الشعب اللبناني نفسه، ووضعهم الاقتصادي الصعب، وهو ما يجعل استضافتهم للاجئين السوريين يحمل معاني أكبر ويظهر مدى كرمهم وطيبتهم، وهو ما أتمنى للعالم بأسره أن يدركه".