بطلقة نارية جديدة قرر السيناريست الكبير وحيد حامد أن يخرج من مجرد الهجوم على التيار الإسلامي إلى من التقوا برموزه.
وقال في تصريحاته لصحيفة الشروق: "الفنانون الذين ذهبوا للقاء الرئيس هم نفسهم الذين ذهبوا للقاءات السادات ومبارك، ومع احترامى الشديد لهم جميعا، خرج الحوار عاما".
وأضاف حامد "كان ينبغى على النقابات الفنية أن تجلس قبل اللقاء لتوحيد الخطاب الذى يمكن أن يديره الفنانون مع رئيس الجمهورية".
واعتبر أن مجرد حضورهم يعتبر اعترافهم بحكم الإخوان، محتسبا الزيارة بأنها دخولا للفنانين في "حظيرة دولة الجماعة" على حد تعبيره.
وبحسب صحيفة "المصري اليوم" فإن مرسي رفض وجود حامد صاحب مسلسل "الجماعة" المهاجم لجماعة الإخوان المسلمن ضمن الوفد الذي قابله يوم الخميس في قصر الاتحادية.
من ناحية أخرى، هاجم السيناريست صاحب الأفلام المنتقدة لتيارات الإسلام السياسي تصريحات وزير الإعلام صلاح عبد المقصود بشأن منع عرض الجزء الثانى من مسلسل الجماعة على التليفزيون المصري، مشيرا "هو تصريح لا يمكن أن يصدر عن عبدالمقصود لأنه وزير لإعلام مصر، وليس وزيرا لإعلام الجماعة".
وأوضح وحيد حامد أـنه ما يزال في مرحلة كتابة الجزء الثاني من المسلسل الذي انتهى جزأه الأول بمقتل حسن البنا مؤسس الإخوان المسلمين.
وعنه قال "لو تعرض المسلسل لمحاولات لعرقلة تصويره، سنصوره خارج مصر، ولو منعوه من العرض فى داخل مصر، فهناك مئات القنوات الفضائية العربية التى ستعرضه".
واختتم حديثه بمقولة "الفن لا يمكن أن يحاصره أحد".