FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الأربعاء، 12 أبريل، 2006 | آخر تحديث: الأربعاء، 12 أبريل، 2006
جينيفر لوبيز

لوس انجليس (الولايات المتحدة) – رويترز : أقامت الممثلة والمغنية جنيفر لوبيز دعوى قضائية على زوجها الأول لمنعه من نشر كتاب ينتهك اتفاقاً بينهما ينص على عدم إفشاء أسرارهما أو انتقاص أي منهما من قدر الآخر.

ورفعت لوبيز الدعوى يوم الإثنين أمام المحكمة العليا لمقاطعة لوس انجليس وزعمت فيها أن زوجها السابق أوجاني نوا يستعد لإصدار كتاب : "يحتوي على معلومات خاصة وحميمية والكثير منها سلبية ومشوهة للسمعة وتنتقص من قدر زوجته السابقة."

وكشف النقاب عن خطط الزوج في مقال نشر في صحيفة نيويورك بوست في يناير الماضي وتضمن زعماً بأن لوبيز استمرت في علاقة مع المغني مارك أنطوني بينما كان ما زال متزوجاً من عارضة الأزياء ديانارا توريس وهي من بويرتوريكو.

وتزوج أنطوني ولوبيز في يونيو 2004 بعد أيام من طلاقه من توريس وخمسة أشهر من انفصال لوبيز عن خطيبها النجم الأمريكي بن آفليك وهي الخطبة التي كانت محط اهتمام وسائل الإعلام.

وبعيداً عن المزاعم عن علاقة مع أنطوني قبل الزواج فإن الدعوى لم تحدد أمثلة : "للتعبيرات التي تتسم بالعدوانية وتشويه السمعة" التي أتهم نوا بترويجها عن لوبيز التي تبلغ من العمر 36 عاماً.

لكن الدعوى تقول أن المدعى عليه عرض التخلي عن فكرة المضي قدماً في الكتاب مقابل الحصول على خمسة ملايين دولار.

وتطلب الدعوى من المحكمة إصدار أمر لمنع نوا من بيع أو نشر كتاب بشأن لوبيز مؤكدة أن مثل هذا الكتاب سيكون انتهاكاً لاتفاق توصل اليه الإثنان في أكتوبر الماضي كتسوية لدعوى قضائية سابقة رفعها نوا على لوبيز.

واحتوت التسوية على فقرة بخصوص "عدم افشاء الأسرار" تمنع كل من الطرفين من افشاء تفاصيل خاصة عن الآخر من أجل تحقيق مكسب مادي وفقرة تمنع كل منهما من الإساءة للآخر علانية.

وكان نوا قد رفع دعوى قضائية على لوبيز في ديسمبر 2004 يتهمها بالخداع وخرق عقد زاعما
أنها استعانت بخدماته في إدارة مطعمها الجديد لبعض الوقت حتى لا يتوقف عن العمل ثم استغنت عن خدماته بلا سبب.

وانتهى زواج لوبيز من نوا وهو الاول في زيجاتها الثلاث في يناير 1998 وتزوجت فيما بعد الراقص كريس جود في سبتمبر 2001 الذي أقامت دعوى قضائية للطلاق منه في يوليو 2002.