على خطى مهاجمته للنظام السابق، قرر طارق عبد الجليل أن يسير على خطاه نفسها، في مواجهته لحكم الإخوان.

وقال عبد الجليل إنه انتهى من كتابة سيناريو فيلم "آدي دقني أهيه" الذي يحمل نقدا شديدا لجماعة الإخوان السياسي وأدائها السياسي عبر حزب الحرية والعدالة.

وأوضح في تصريحات لصحيفة "الوطن" أن الفيلم يقدم رسالة حول الأحلام التي وعد بها الإخوان الشعب، في حين انها أكبر من قدرتهم، بحسب تصريحاته.

وأشار عبد الجليل إلى أنه لا يتجه لتقديم هذا العمل من باب المعارضة، ولكن من أجل مقارنة كلام جماعة الإخوان بأفعالهم على أرض الواقع.

وقدم السيناريست الكبير عددا من الأفلام التي انتقد فيها النظام السابق من بينها عايز حقي في 2003 وظاظا في 2006 وصرخة نملة، الذي ظهر بعد ثورة 25 يناير.

وحول مدى إمكانية منع الفيلم الذي بين أيدي الرقابة حاليا، قال طارق عبد الجليل "أتوقع أن يتم تقبل الأمر وتجيز الرقابة السيناريو، والفيلم سيكون بعيدا عما يرونه فسقا وفجورا وعريا وبالتالى لن أعطيهم الفرصة لمنعى من تقديم عملى إذا حاولوا".

وأشار إلى أنه لم يستقر حتى الآن على ترشيح نجم بعينه لبطولة الفيلم، وإن كان الأقرب هاني رمزي الذي جسد عددا من أفلام السيناريست السياسية سابقا، بالرغم من كونه مسيحيا، وإن كان ذلك قد يؤدي إلى حساسية دينية، بحسب عبد الجليل.