FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الأربعاء، 29 أغسطس، 2012 | آخر تحديث: الأربعاء، 29 أغسطس، 2012

أن يمنع عرض برنامج بعد اعداده والحصول على جميع موافقات تقديمه، وعرض أولى حلقاته بالفعل، يؤهل ماسبيرو لأن يصنف بأنه "حارة حوكشة" أو "محل بقالة" على حد وصف مذيعة التليفزيون المصري هالة فهمي.

وكشفت المذيعة المخضرمة في تصريحاتها لصحيفة "المصري اليوم"عن الاسباب التي دفعتها تفكر في الإعتصام أمام ماسبيرو، وإطلاق الصفتين على الجهاز الإعلامي المصري.

وبدأت القصة كما ترويها هالة فهمي، منذ أن قررت مذيعة القناة الثانية المصرية لمقاضاة ماسبيرو بتهمة إهدار المال العام، بعد أن ظلت تتقاضى راتبها لسنوات دون أن تعمل، ما دفع ممدوح يوسف رئيس القناة وعصام الأمير رئيس التليفزيون للموافقة على تقديمها لبرنامج لاسقاط القضية.

وتابعت هالة روايتها: "اخترت تقديم برنامج بعنوان (الضمير) على الهواء مباشرة وقدمنا الحلقة الأولى منه بالفعل، وهو دفع رئيس القناة ليؤكد أنه لم يتخيل أن يكون البرنامج بهذه المهنية والقوة".

واستطردت: "هذا النجاح جعل الجميع يتحفزون لمنع برنامجي، و فوجئت يوم الأحد، بعد توجهي إلى مبنى التليفزيون، بعدم وجود تصريح دخول لضيوف الحلقة، وحاولت الاتصال بمخرج البرنامج للاستفسار منه، إلا أنه لم يجب على اتصالاتي".

واستأنفت: "صعدت للاستديو ، حيث فوجئت بعدم وجود الديكور الخاص بالبرنامج، وبمن يخبرني أن مخرج البرنامج اعتذر عن عدم الحضور لرئيس القناة منذ فترة، وهو ليس عذرا، بل خطأ أكبر، لأن ذلك يعني أننا نعمل في محل بقالة، فمثل هذه الأمور يجب أن تكون مرتبة قبل حلقة أي برنامج، خاصة لو كان برنامجا مباشرا، وكل خطوة لها ورقة، ولا يجوز أن يتم إلغاء برنامج بطريقة شفهية".

وأنهت هالة فهمي تصريحاتها قائلة: "ما حدث يثبت إننا شغالين وقاعدين في حارة حوكشة، ولكني سأظل أحارب الإعلام والإعلاميين الفاسدين في كل مكان بمصر مهما كانت النتائج".