وقف الشاب أما الباب الفيلا محدقا في لافتة كتب عليها "مهرجان الأغاني الشعبية.. أقوى ديجيهات في حفل العيد"، ليقول لصديقه "جرى إيه هندخل الحفلة دي ولا إيه النظام؟"، ليرد عليه الاخر "يا إبني دول ملوك الشعبي.. ادخل ومش هتندم".. وكان صادقا!

من مناطق المطربة وعين شمس وإمبابة، قرر- كما يسمون أنفسهم- ملوك الديجيهات ورواد الموسيقى الجديدة. في فيلا 405 بمنطقة حدائق الأهرام، كان صوت "موسيقى المهرجانات" يغزو هذه المنطقة الهادئة، ليعلن قدوم "مطورو الموسيقى الشعبي في مصر".

بدأ الحفل بقدوم أول من أبدع موسيقى المهرجانات في مصر "دي جي فيجو" ليبدأ بتوزيعات لأشهر مقطوعات

الموسيقى العالمية ولكن بالطريقة الشعبية، قبل أن يبدأ لحوالي 20 دقيقة متواصلا في موسيقى "الموالد والذكر"،

قبل أن يدخل في دويتو فني مع المطرب "غاندي" أدى ذمنها أشهر أغانيه "مهرجان مصطفى شعبان".

ترك فيجو منصته التي اختارها أعلى قريبا من جمهوره، من أجل "عمرو حاحا"، والذي أبدع بتوزيعاته الجديدة والقديمة لنحو الساعة، قبل أني طلب جمهوره منه توزيعه الأشهر "يلا بينا يلا".

بعد استراحة مع موسيقى هاوس، وفي تمام الواحدة من صباح الأحد، كان الموع مع "الأشباح" الدويتو سادات وفيفتي، ليغنيات معا لنحو ساعة أغنيات أشهرها "مع السلامة يا فلوس"،
و"الشعب يريد 5 جنيه رصيد"، و" مهرجان الشمساوية" و"هاتي بوسة يا بت".

قبل الفجر بنحو ساعة كان الختام مع أشهر ثنائي شعبي في رمضان، أوكا وأورتيجا بعد ظهورهما معا في أغنية "عشان لازم نكون مع بعض" الدعائية لإحدى شركات التليفون المحمول.

دخل أوكا وأورتيجا معا وسط هتافات الجميع، ليبهرا الحفل بأغنيات "حارة عجيبة" و"هاتي بوسة يا بت" و"يا مطرية" وغيرها.

الحفل من تصوير: أسامة محمد