قالوا عنه إن أيدلوجيته الناصرية تحركه أحيانا نحو تبرير الأخطاء، ولكن خالد يوسف في هذه المرة قد يكون حاز الصواب!
وقال المخرج الكبير في حواره لبرنامج "زمن الإخوان" إنه لن يجرؤ أي فصي على حذف تاريخ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر من التاريخ المصري، ردا على سؤال طوني خليفة حول جملة الرئيس الجديد محمد مرسي "وما أدراك ما الستينات".
وشدد "كل الفلاحين كانوا حافيين قبل عبد الناصر، ووالد محمد مرسي علمه عن فدادين (وزعها) جمال عبد الناصر".
ولاقى يوسف استحسان محكمين اثنين من الثلاثة الموجودين في ستوديو البرنامج، فيما صمت الثالث الذي أكد أنه أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين.
وكان عبد الناصر حل جماعة الإخوان المسلمين إبان عصره، بخلاف سيل من الاعتقالات والأحكام بالإعدام على قياداتها.
وأكد خالد أنه في المرحلة الثانية من انتخابات الرئاسة والتي كان طرفاها محمد مرسي وأحمد شفيق، أخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك،أنه أبطل صوته وكتب "الثورة مستمرة والمجد للشهداء".
وأوضح مخرج "دكان شحاتة" أن العنف من الإسلاميين ليس شرطا أن يتكرر في مصر كما حدث في الثمانينات أو التسعينات".
وتابع "لن يحدث يوما أن أترحم على أيام مبارك، ولو تركنا الإخوان بمزاجهم سنترحم على أيام هتلر نفسه"، قبل أن يعود ويتراجع عن الشطر الأخير في نهاية البرنامج.
وأردف يوسف في حواره "لا يصح بعد ثورة 25 يناير أن نخاف أو نتخيل ان القادم أسوأ، وما يحدث في زمن الإخوان ما هو إلا صخورا صناعية قد رميت في نهر الثورة، والشعب المصري سيزيلها".
شاهد جزءا من اللقاء: