في ظل إعادة فيلم "الإخوة الأعداء" للفنان محي اسماعيل في شكل مسلسل تليفزيوني، حرص FilFan.com على لقائه ومعرفة رأيه فيه، بالإضافة لكيفية مشاهدته لنهاية القذافي الذي كان مرشحا لأداء دوره؟ ولماذا منح صوته للمرة الثانية لمسلسل الأطفال "عصام والمصباح" الذي يلعب فيه دور "شفيق العفريت".

أولا أين كنت في الفترة السابقة ؟

كنت في أمريكا حيث اشترت دار نشر عالمية روايتي "المخبول" التي تتحدث عن الثورة، رغم أنها مكتوبة قبل سنوات، ولكنها تنبأت بنزول الثوار إلى التحرير.

لماذا شاركت للعام الثاني في المسلسل الكارتوني "عصام والمصباح"؟

لأن الأطفال يحبون "شفيق العفريت"، كما أنه مسلسل هادف يعلم الأطفال الاعتماد على أنفسهم وليس العفريت أو الحظ.

هل شاهدت مسلسل "الإخوة أعداء"؟ وما رأيك في أداء أحمد رزق في دور الشاب المصاب بالصرع الذي سبق وقدمته؟

شاهدت منه أجزاء فقط، ولكني متأكد أن الفيلم أفضل، لأن حسام الدين مصطفى تفوق فيه على نفسه، وعلى الفيلم الأمريكي الذي قدم في الستينات لمعالجة نفس القصة، أما دوري فأديته بعد دراسة كبيرة، ولا أعتقد أن أحمد رزق يعرف أن ديستوفسكي كاتب الرواية كان مصابا بالصرع، والقصة كانت تحمل شبه يوميات لأحواله وحالته عبر هذه الشخصية المريضة، لذلك درست مرض الصرع وحياة ديستوفسكي قبل أن أؤدي الدور، أما الآن فالعملية سلق بلا دراسة.

أنت كنت مرشحا لدور القذافي فكيف شعرت وأنت تشاهد موته؟

رغم أن كل الحكام العرب فاسدين ويستحقوا الموت إلا أن هذا لا يمنع شعوري بالأسى من أجله، وبكائي على حاله.

صورت مشاهدك في مسلسل "كليوباترا" بسوريا، كيف ترى الأحوال هناك؟

شعب ثائر من حقه أن يتحرر من الطاغية الذي يحكمه.

من رشحت في الانتخابات الأخيرة؟

قاطعتها، فأنا لن أدلي بصوتي لشفيق أو مرسي، لأن شفيق يعني النظام السابق، أما الإخوان فالكثيرين لا يعرفون أنك لكي تنضم للتنظيم يجب أن تقسم على المصحف والسلاح في وقت واحد مما يعني أنه تنظيم عنيف.