إسلام سعيد
إسلام سعيد تاريخ النشر: الثلاثاء، 17 يوليو، 2012 | آخر تحديث: الثلاثاء، 17 يوليو، 2012
بوجي وطمطم

الحياة الطبيعية لغالبية المصريين بعد الإفطار في رمضان، كانت الاسترخاء على الكراسي العادية- قبل اختراع الكنبة المودرن- وانتظار ماذا ستقدمه لهم شاشتي القناة الأولى والثانية.

لم يكن لدى الغالبية رفاهية الذهاب إلى فضائيات ART أو MBC بعد، لذلك فكنت غالبا أن تكون أسيرا لتلك البرامج "بمزاجك أو غصب عنك"، ورغم سذاحة أفكار بعض البرامج، إلا أننا سنظل نردد جملة: "يااااااااااه.. دي كانت أحلى أيام".

أبو كفيف رقيق وصغير
طبعا لا أقصد بهذه الجملة "المعتذر الرسمي" الحالي لأحد الأحزاب الدينية، ولكن الشخص الذي كان مسئولا عن إمتاع 60 مليون مصري في أواخر التسعينات.

حتى لو لم تكن تحب بكار بأفكار الراحلة منى أبو النصر، فعلى الأقل كان يطربك صوت الملك محمد منير.



عمو فؤاد
لم يكن فؤاد المهندس فقط موهوبا كونه قادرا على إضحاك الكبار في الستينات، ولكن عندما جاءت فترة الثمانينات والتسعينات، ظل أيضا "عمو فؤاد" مسديا النصائح للجيل الجديد.



فطوطة
ولكن مع فوزاير عمو فؤاد، كان سمير غانم يقدم أيضا شخصية محببة لجيل بأجمله، وارتبطت بأشخاص معينة في ذاكرتك، باختصار كنت لازم تلاقي في كل "شلة" واحد إسمه فطوطة.



حرمت يا بوجي
ووسط برامج الأطفال يبقى "بوجي وطمطم" (بتوع زمان) للراحل رحمي هي أكثر ما استمر في ذهن جيل الثمانينات والتسعينات.



فيلم من 3 كلمات
غالبية جيل الثمانينات وبعض أبناء الجيل الجديد ما زالوا يمارسون هذه اللعبة حتى الآن، وربما لا يعرفون أن بطلها الحقيقي كان حسن مصطفى:



دوري النجوم
ولكن بالعودة قليلا أي نحو عشر سنوات، إلى الثمانينات، سنجد أن النجم الإعلامي طارق حبيب كان سابقا بهذا البرنامج:



دهب.. دهب.. دهب
وعند محاولة المزج بين طارق حبيب وحسن مصطفى انتجوا برنامج اشتهر بأسئلة على طريقة "صفار البيض أبيض ولا أحمر؟".. لتكسب في النهاية جنيها ذهبيا أو رحلة عمرة من الشركة المعلنة.



يا رمسيس ياااااااه
وسط برامج المسابقات، كان يبقى دائما رمسيس هو "بونبوناية رمضان".. ما تيجي نشوف.



انفخ البلالين
رغم أن الكاميرا الخفية ليست إبداعا مصريا، وبعيدا عن بدايتها في الستينات من القرن الماضي، مع بدايات ماسبيرو، إلا أن شخصية زكية زكريا لا زالت هي الأشهر



إسماعيل هيجنني
ومع الاحترام لإبراهيم نصر كونه أشهر من قدم برامج الكاميرا الخفية، إلا أن إسماعيل يسري في برنامج "المخرج دة هيجنني" يبقى له السبق في إضفاء البهجة على وجه المصريين في رمضان.



كلما شاهدت أخبارا عن إحدى النجمات التي ستؤدي دورا في فوازير رمضان، يكفيني قولا "ياااااااااه.. فينك يا نيللي وشريهان

الخاطبة نيللي


حاجات شريهان



إن خفت ما تقولشي
وإذا كنت تفكر في رمضان 2012 عن أي برنامج حواري ساخن ستشاهده، فلابد أن تتذكر "زنقات" منى الحسيني لضيوفها، تحت شعار "إن قلت ما تخافشي.. وإن خفت ما تقولشي"



قطاع الإنتاج يقدم
وبالنسبة للمسلسلات، فيكفيك تلك المقدمة لتتذكر بها كل ما قدمه التليفزيون من أعمال ما زالت خالدة في أذهاننا إلى اليوم.