أعرب الممثل الأمريكي راي رومانو عن حزنه الشديد لانتهاء الموسم التاسع والأخير من مسلسله الشهير الحاصل على جائزة الإيمي "الكل يحب ريموند" أو everybody loves raymond.

ووصف رومانو في تصوير نشرته مجلة "بيبول" people عبر موقعها الرسمي توقف العمل في هذا المسلسل بأنه : "شيء غريب وصعب للغاية".

وقال : "فجأة أصبح لدى وقت فراغ كبير ، وهو ما أسعدني في البداية إلا أننى بعد ثلاثة أو أربعة أشهر أصبحت اشعر وكأنني فقدت احد أفراد أسرتي .. أشعر بخسارة كبيرة".

وأكد النجم البالغ من العمر 48 عاماً أنه لم يكن مستعداً على الإطلاق لفترات الحزن ، ولكن لحسن الحظ ساعده في ذلك طبيبه النفسي الذي كثف له جلساته والتي ساهمت بصورة كبيرة في ملأ وقت فراغه.

وأضاف : "حينما انتهى عرض المسلسل فكرت أن كل هؤلاء الأشخاص الذين عملت معهم ذهبوا بعيداً ، إلا أنني ما زلت أقضي وقتا كبيرا مع زميلي براد جاريت".

كما أشار النجم الكوميدي إلى أنه قرر الظهور في حفلة خيرية مع النجمة باتريشيا هيتون ودوريس روبرتس الشهر المقبل.

لكن رومانو أكد أن انتهاء عرض المسلسل ترك له وقتاً أطول مع أبنائه ، ومازح الصحفيين قائلاً : "اكتشفت مؤخراً ان لدي أبناء لابد أن اعتني بهم" ، مشيراً إلى أطفاله أليكساندرا 15 عاماً ، والتوأم ماثيو وجريجوري 13 عاماً ، وجوزيف ريموند 8 سنوات.