إسلام سعيد
إسلام سعيد تاريخ النشر: الأربعاء، 27 يونيو، 2012 | آخر تحديث: الأربعاء، 27 يونيو، 2012
خالد الصاوي أثناء مشاركته في ثورة 25 يناير بميدان التحرير

قد يدعي البعض انتهاء الثورة أو أن جميع الأمور استقرت بوجود رئيس منتخب، إلا أن خالد الصاوي لا يرى ذلك!

وحذر الصاوي من استغلال حالة نفور البعض من الإسلاميين، من أجل ما أسماه باختطاف كرسي الرئيس المنتخب محمد مرسي من أجل عودة الحكم العسكري.

وشدد على أن من يفعل المؤامرة- الذي لم يسمه- غير مهتم بالدماء التي قد تسيل ثمنا لـ"مؤامرة رخيصة".

ووجه رسالة للقوى المدنية قائلا: "عارض الإسلاميين كما تشاء، اضغط بمطالبك على الرئيس بما تشاء، شارك في الأحزاب والحركات التي تقاوم توسعهم السياسي كما تحب، ولكن لا تسمح أبدا باستخدامك كخنجر في ظهرهم من قبل رموز النظام الذي لم يسقط بعد".

وتابع في الرسالة التي كتبها على حسابه في موقع Facebook.com للتواصل الاجتماعي "لا تنخدع بالوهم القديم: أن الاستبداد العسكري أهون وأحن عليك من الاستبداد الديني، خاصة وأن الرئيس المنتخب مشلول الصلاحيات ولم تصدر منه إشارة على اضطهادك بعد".

وكان الصاوي وضع شروطا لمساندة مرسي لخصها في "إن وقفت ضد الإمبريالية والصهيونية والتوحش الرأسمالي والاستبداد الطبقي وقمع الحريات كنا معك، غير ذلك عارضناك".

ويعتبر خالد الصاوي من أوائل مؤسسي حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بعد ثورة يناير، ومعروف بتوجهه اليساري.

وفاز مرسي على أحمد شفيق، المرشح الرئاسي المحسوب على النظام السابق، بحصوله على 51.73% من أصوات الناخبين في جولة الإعادة.