إسلام سعيد
إسلام سعيد تاريخ النشر: الأربعاء، 20 يونيو، 2012 | آخر تحديث: الأربعاء، 20 يونيو، 2012
خالد يوسف أثناء إحدى المظاهرات في التحرير

بالرغم من كون خالد يوسف وقف ضد نظام حسني مبارك بمشاركته ضمن حركة "فنانين من أجل التغيير" قبل ثورة 25 يناير، إلا أن جماعة الإخوان المسلمون ربما لا ترى ذلك!

واتهم حسن البرنس، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، خالد يوسف، المخرج السينمائي، بأنه مؤيد لأحمد شفيق المرشح الرئاسي المحسوب على النظام السابق في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة على الرغم من كون مخرج "دكان شحاتة" اعلن إبطال صوته.

وعند هجوم البرنس على يوسف بأنه لابد من أن يكون ضمن النسيج الوطني حاليا ولا يتخلى عن الثورة في مداخلة هاتفية في برنامج "ستوديو البلد" على قناة الصوت البلد رد عليه له المخرج السينمائي: "مصر كانت تذبح عندما كنتم توافقون على الإعلان الدستوري (في مارس 2011) ولقد أكلتم يوم أن أكل الثور الأبيض".

وجرت جولة الإعادة بين شفيق ومحمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للإخوان المسلمين،بينما أعلن الأخير تقدمه طبقا للمؤشرات الأولية.

من ناحية أخرى، شدد يوسف على رفضه لإصدار المجلس العسكري الحاكم للإعلان الدستوري المكمل من حيث المبدأ، وإن كان ضميره الوطني لا يسمح أن تكون جميع مفاصل الدولة في يد فصيل بعينه، بحسب تعبيره.

وأصدر العسكري موادا تكميلية مؤخرا ضمن الإعلان الدستوري، تقلص من صلاحيات الرئيس المقبل، مما أثار انتقادات ومظاهرات حاشدة من القوى الوطنية، لا سيما جماعة الإخوان المسلمين، وسط اقتراب مرشحها من مقعد الرئيس.

ولكن يوسف رأى أنه لابد من وجود تأييد شعبي للمظاهرات حتى يتم إلغاء الإعلان الدستوري، وهو ما لم يحدث، حسب زعمه.

شاهد مشادة خالد يوسف وحسن البرنس:


خالد يوسف يتحدث عن الإعلان الدستوري: