كشف مصدر داخل ماسبيرو أن جهة سيادية هي التي أمرت بعرض إعلان "الجاسوس" الذي أثار جدلا كبيرا بعد أن تم البدء في عرضه الخميس.

وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ FilFan.com إن الإعلان ليس من إنتاج أي شركة إعلانات خاصة، وليس إعلانا تجاريا، ولكنه يُعرض ضمن التنويهات والإعلانات الخاصة بعدد من الهيئات الحكومية.

وأضاف: "الإعلان جاء من جانب جهة سيادية، ووصل مباشرة لرئيس الاتحاد".

من جهة أخرى، ذكر تقريرا أن التليفزيون المصري قرر منع عرض الإعلان بعد عاصفة الانتقادات التي وُجهت إليه عقب عرضه.

وقال علي عبد الرحمن رئيس قطاع قنوات النيل المتخصصة فيما نقلته صحيفة "البديل"، إن القرار جاء خوفا من أن يُفسر الإعلان باعتباره يُحرض على الأجانب ويوحي بأنهم جواسيس.

وبدأت قنوات التليفزيون الحكومي في عرض الإعلان المثير للجدل مساء الخميس، وهو تنويه يُحذر الشباب من الإدلاء بمعلومات شخصية لأي جهة أو شخص مجهول بالنسبة له.

وهُوجم الإعلان بشكل كبير عقب عرضه، عبر موقعي Twitter و Facebook، ووصفه كثيرون بالإعلان "الساذج".

شاهد إعلان "الجاسوس"