FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الأربعاء، 30 مايو، 2012 | آخر تحديث: الأربعاء، 30 مايو، 2012
خالد الصاوي يدعو لمقاطعة إعادة الانتخابات

يدعو الفنان خالد الصاوي لمقاطعة إعادة الانتخابات الرئاسية واختيار ما أسماه "الطريق الثالث".

وكتب الفنان خالد الصاوي على صفحته الشخصية بموقع Facebook عدة عبارات يدعو فيها جمهوره لمقاطعة جولة إعادة الانتخابات وجاء فيها: "صوتي للطريق الثالث.. لا عسكرية ولا عقائدية، إذا لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل".
وفي عبارة أخرى كتب:

لا عسكرية ولا عقائدية.. صوتي للطريق الثالث، لا للحزب المباركي ولا للإخوان وشركاه.. صوتي للطريق الثالث، لا حرب أهلية ولا انقلاب عسكري.. صوتي للطريق الثالث.

لا للثورة المضادة ولا للانتهازية الإصلاحية، صوتي للطريق الثالث، لا للتراجع عن مطالب الثورة الجماهيرية ولا للاحتجاجات النخبوية المنعزلة، صوتي للطريق الثالث.

الطريق الثالث الآن هو التحرك المنظم لكتل كبيرة تعبر عن الغالبية لإزاحة النظام السابق دون الوقوع في استبداد جديد، تحقيقاً لأهداف ثورة عيبها الوحيد هو عدم وجود قيادة، والقيادة المطلوبة ليست زعماء فقط بل تنظيم سياسي جماهيري قادر على التفاعل مع الأحداث كأنه رجل واحد..هذا هو الطريق الواجب بناؤه الآن...في رأيي المتواضع.

وتأكيداً على رأيه أضاف الصاوي في عبارة أخرى: "حنكمل ثورتنا..من غير ما نحرق بلدنا، حنساند الاحتجاجات السلمية من غير ما نقف عندها، ودايماً حنبتكر وسائل ضغط تكسب تعاطف الناس مش تكرههم في الثورة، مش حندي صوتنا لشفيق ولا لمرسي.

لكن حنستعد معاً لمعركة الدستور والمعتقلين والمحاكمات والحد الأدنى للأجور واستعادة ثروات الشعب المنهوبة، وحنستعد للانتخابات البرلمانية والمحلية والنقابية القادمة باعتبارنا جزء من الطريق الثالث المنشود .. وباعتبار الانتخابات الرئاسية مش نهاية الدنيا".

وتساءل الصاوي قائلا: السؤال المتكرر الآن هو مش عاوز شفيق ولا عاوز مرسي.. أعمل إيه؟!

وأجاب .. إجابتي المتواضعة: شارك في صنع جبهة جماهيرية تعارض المسارين بوضوح.. مسار الاستبداد العسكري، ومسار الاستبداد الديني، وتعارض قبلهما وبحسم أس الفساد في دولة مبارك أي الاستبداد الطبقي، والانبطاح أمام أمريكا وإسرائيل.

وأضاف بالسياق ذاته: شارك في استعادة الطريق الأصلي للثورة المصرية، بل في استعادة الطريق الأصلي للثورة العربية الشاملة عن طريق تكوين جبهة جماهيرية نفسها طويل ورؤيتها المرحلية واحدة ولها قيادات محبوبة ومحل ثقة تقف بصلابة ضد الثورة المضادة من جهة، والإصلاحية والانتهازية من جهة أخرى.
انت مش مذطر تمشي وراء الحزب المباركي ومؤسساته ولا وراء الإخوان وشركاهم، انت قادر على صنع جبهتك اللي بتضم عشرات الملايين من مرجعيات مختلفة لكنها متفقة على رفضها للمربع الناري اللعين:الاستبداد العسكري أو الديني أو الطبقي أو التبعية.

بهذه الطريقة، حتى لو خسرنا الانتخابات الرئاسية سوف نكون أقوى معارضة عرفتها مصر والمنطقة، وخلا وقت قصير نسبياً سيتمكن هذا الطريق الثالث من قيادة مصر والعالم العربي كله لنتحول من عزب متخلفة تحكمها عصابات إلى مجتمعات ديمقراطية متقدمة منزوعة الاستبداد والتمييز، ومستقلة فعلا.

وأخيراً أنهى الصاوي عباراته بتشبيهه لمرشحي الرئاسة اللذان يخوضان جولة الإعادة بعدة تشبيهات كالآتي:

انت مش مضطر تختار بين صديق نصب عليك وصديق أتكلم وحش في حق أختك! مش مضطر تختار بين عروسة سيئة السمعة وعروسة معقدة نفسيا! مش مضطر تختار بين انك تبوس الإيد اللي بتضربك أو تبوس رجل شخص جاب لك شغلانة!

مش مضطر تختار بين انك تصيف في إسرائيل أو تهاجر أفغانستان، مش مضطر انك تختار بين سهرة قمار أو سهرة هيروين، مش مضطر تختار بين عربية ملهاش ورق أو عربية ما بتمشيش، مش مضطر تختار بين سلاح بايظ أو سلاح ما بتعرفش تستخدمه، مش مضطر تختار بين شفيق أو مرسي خالص طالما مش مقتنع بالجوز.

وأخيراً.. انت مش مضطر تكتئب وتموت بحسرتك أو تحرق وتكسر بعشوائية، مطلوب منك تختار طريق ثالث تحفره بإيدك مع الناس اللي شبهك، ده لوثلاثين مليون مصري لبسوا طواقي مكتوب عليها: أنا لاعاوز شفيق ولا مرسي، أنا عاوز الطريق الثالث.. خلصت.