عبر الفنان خالد النبوي والفنان هشام سليم والمخرج علي رجب عن وجهة نظرهم في الانتخابات وتوقعاتهم بعد وصول الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق إلى جولة الإعادة.
رأى الفنان خالد النبوي أن مصر بعد ثورة يناير لا تصلح أن تكون دولة إسلامية، و أن حصول المرشح الرئاسي حمدين صباحي على المركز الثالث في نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة يعني نجاح لثورة 25 يناير، حسب ما ذكره موقع "العربية.نت".
وقال: "لقد كانت ثورة وليست رحلة استمتاع"، موضحا أنه لا يمكن السكوت على أن يأتي رئيسا لمصر من النظام السابق الذي استشهد الشباب لإنهائه.
فيما طالب الفنان هشام سليم إلى الرضى بنتيجة الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة، لأنها أمر واقع - حسبما وصفها-.
ورفض الحديث عن أي من الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق اللذين وصلا لجولة الإعادة، لأنه لم يستقر على ترشيح أي منهما حتى الآن.
من جانبه أكد المخرج علي رجب أن شفيق أو حمدين صباحي الأنسب لرئاسة مصر، لأنهما سيعبرا بها لبر الأمان بعكس الدكتور محمد مرسي.
فقد توقع رجب في حال فوز مرسي بالرئاسة حدوث حرب أهلية أو إنقلاب عسكري.