إسلام سعيد
إسلام سعيد تاريخ النشر: الأربعاء، 16 مايو، 2012 | آخر تحديث: الأربعاء، 16 مايو، 2012
خالد زكي في طباخ الرئيس وأحمد زكي في شخصيتي السادات وناصر

من "جمال عبد الناصر.. ربنا ينصرك يا إبني" إلى نزول الرئيس بنفسه إلى شوارع القاهرة للتجول ومشاهدة الشعب على طبيعته كانت صورة الحاكم التي تناولتها السينما المصرية على مدى أعوام متصلة.

ونستعرض في هذا التقرير لقطات لأهم ما عرضته أفلامنا العربية من مشاهد للرئيس في السينما المصرية.

ربنا ينصرك يا إبني
كانت صورة الرئيس الأب والقائد و"حبيب الملايين" هي المسيطرة على غالبية الأعمال التي تناولت جمال عبد الناصر، وهو ما ظهر بشدة في هذا المشهد من ناصر 56:



وقوة عبد الناصر تظهر هنا ولكن هذه المرة مع خالد الصاوي:



وربما كان ظهور عبد الناصر المجسد في الأعمال السينمائية كان يسير بالمنطق نفسه الذي تعاملت السلطة مع الفن في الحقبة الناصرية، وهو ما يكشفه لنا حوار المشير عبد الحكيم عامر مع هيثم زكي في فيلم حليم:



الرئيس القوي... أحيانا
بالرغم من قلة الأفلام التي تناولت حياة الرئيس الراحل أنور السادات إلا أن تقديمه في فيلم "أيام السادات" أظهره بشكل ربما اقترب من ناصر، وإن كان أثار علامات استفهام من أنصار "حبيب الملايين".. شاهد المشهد التالي:



الرزين.. "كتف وعلم".. عمل إيه عشان يتشتم... قل ما شأت عن "المخلوع"
ومع بداية عصر مبارك ووصوله للحكم كانت وسائل تملقه من جانب بعض صناع السينما محظورة بالطبع مثل سابقيه، ولم يكن من الطبيعي تجسيده بأي شكل، لهذا اكتفى فيلم "كراكون في الشارع" أن يظهر بهذا الشكل:



وفي "مرجان أحمد مرجان" كان كل إنجاز يتم بالفعل إهداءه إلى السيد الرئيس:



وهنا الوزير يتلقى اتصالا حميميا من الرئيس الذي لا يظهر بالطبع في "التجربة الدانمركية":



وأخيرا مبارك يقرر الظهور "بشخصه التركيب" في فرح شعبي:



ولكن حلمي في آسف على الإزعاج قرر كسر جميع القيود ومقابلة الرئيس:



وقبل سنوات من خلع مبارك ربما حاول البعض كسر التابوه وتجميل صورة الرئيس خاصة أمام الطبقات الأقل تعليما وكانت يد "الجراح" أو "الطباخ" هي الفاعلة



وبعيدا عن شخصية مبارك بحذافيرها ومع دولة مجهولة كان "ظاظا" لهاني رمزي هو الأجرأ في تناول الرئيس والمنافسين الشباب: