تونس (تونس) - رويترز : تنظم تونس الدورة الثانية من مهرجان الإنشاد الدولي في العاصمة التونسية والذي يبدأ يوم الأحد المقبل ويستمر اسبوعاً ، وتشارك فيه فرقاً من أوروبا وأفريقيا.
ومهرجان الإنشاد الذي تنظمه جمعية أحباء الموسيقى غير الحكومية التي تعنى بالترويج للموسيقى العالمية هو التظاهرة الثقافية الوحيدة في البلاد المختصة في تقديم هذا النمط.
وتتميز سهرات المهرجان التي ستقام في المسرح البلدي بالعاصمة وبالمركز الثقافي بضاحية حمام الأنف بغياب الآلات الموسيقية ، وستقتصر العروض على الإنشاد والغناء الاوبرالي.
وقال لطفي المرايحي مدير جمعية أحباء الموسيقى : "هذه الدورة ستقدم عديداً من الأصوات الفنية من تونس وأفريقيا وأوروبا في تجليات إبداعية دون مرافقة موسيقية ، وهي الخصوصية الرئيسية لهذا المهرجان الذي يعتمد على الأداء الصوتي فقط".
ومن أبرز عروض السهرة مجموعة "تينورس دي بتي" المتكونة من أربعة أصوات قادمة من جزيرة سردينيا حاملة الإرث البولوني لجنوب إيطاليا.
ويقدم مجموعة من الطلبة الأفارقة الذين يدرسون بتونس عرض "المجموعة الأفريقية" ينشدون خلاله ألواناً من الإنشاد الأفريقي.
ومن مرسيليا الفرنسية تشارك فرقة "لو كواردي لبلان" التي تتألف من خمسة منشدين.
وستتولى التونسية عليا السلامي تقديم وصلات من الغناء الاوبرالي تتنقل فيه من قالب إنشادي إلى آخر.
وتختتم فعاليات الدورة الثانية للمهرجان في الثامن عشر من الشهر الجاري مع مجموعة الأفريقي للتنمية وهي مجموعة متعددة الجنسيات.