الأفضل لا ينجح دوما!

إنه قانون الطبيعة، إذا راهنت على الحصان الجيد فهو بالضرورة فائز، والآخر الخاسر بلا شك لديه مشكلة ما ليكون مهزوما!

ولكن إذا كان هذا هو قانون الأوسكار، فإن الخاسر في بعض الأحيان ليس هو الأسوأ دوما، خاصة إذا كانت الإجابة تأتي من عند القائمين على جوائز الأكاديمية.

هذا هو حال الأوسكار، فهل يمكنك تصديق أن عددا من كبار المرشحين للأوسكار على مر السنين من عظماء السينما مثل ألفريد هيتشكوك وستانلي كابريك بل وممثلين كبار كريتشارد بولتون أو بيتر أوتول ومارلين مونرو لم يفوزوا بجوائز الأوسكار؟!

هل صدمت مثلي عند قراءة الجملة السابقة؟! إذن استعد لقراءة قائمة كاملة لبعض نماذج مما اعتبره البعض ظلما تحكيميا في حق أفلام وصناع سينما عظماء:

1- عندما استطاع فيلم The Hurt Locker الفوز بجائزة أفضل فيلم على حساب واحد من أهم ما صنع فعليا في هذا المجال، وهو Avatar مما وضعني- كمشاهد- في موقع ذهول لا أحسد عليه!

2- القائمة لا تخلو من جيمس كاميرون، والذي استطاع فيلمه تيتانيك في 1997 الفوز بجائزة أفضل فيلم بالرغم من ترشيحات النقاد آنذاك لـL.A. Confidential للحظو بالجائزة.

3- كان فوز Dances with Wolves أو "الرقص مع الذئاب" بجائزة أفضل فيلم على حساب GoodFellas .

4- "القلب الشجاع" كانت تلك كلمة السر التي استطاعت إزاحة The Usual Suspects وApollo 13 عن جائزة أفضل فيلم عام 1995. ولكن هل كانت كلمة ميل جيبسون على أفيش العمل كافية؟!

5- Shakespeare in Love في 1998 استطاع الإطاحة بفيلمين غاية في الروعة وهما: The Thin Red Line وThe Big Lebowski.

6- رائعة هيتشكوك "Ditto" في 1960 لم ترشح أصلا.

7- كيت وينسلت عن دورها في فيلم The reader خلال 2008 استطاعت الفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة على حساب ميليسا ليو بطلة Frozen River.

8- هذا العام تم ترشيح Glenn Close عن دورها في فيلم Albert Nobbs، ولكن فرصها ما تزال ضئيلة، كالعادة!!

يمكنك التوصل مع الكاتب عبر حسابه على تويتر:

https://twitter.com/#!/Islammoo