أكدت الفنانة نيللي كريم أنها لا تخشى سيطرة الإسلاميين على الحكم، أو يتأثر فنها بذلك لأنها منذ بدايتها لم تقدَم أي دور خادش للحياء.

قالت نيللي في تصريحاتها لـ"بوابة الوفد" الإلكترونية" عن وصول الجماعات الإسلامية للسلطة: "الإسلاميين جاءوا بالانتخاب وهذه الانتخابات لم تشهد تزويرا مثل التي كانت تشهدهما الدورات السابقة والتي كان يسيطر عليها طرف واحد، وهو الحزب الوطني، ونتيجة هذه الانتخابات نابعة من اختيار الشعب".

وأضافت:"إذا كانت التيارات الدينية هي التي فازت في هذه الانتخابات فعلينا أن نمنحها الفرصة حتى نرى ماذا ستفعل، وإذا لم تحقق أحلامنا وتحدث النهضة في كل المجالات، ومن بينها التعليم والاقتصاد والفن وغيرها سنطالب برحيلها مثلما تمكنا من إسقاط الرئيس السابق ونظامه".

وعن تخوَف بعض الفنانات من رقابة الإسلاميون على الفن قالت:" لا أشعر بأي خوف أو قلق، لأني منذ بدايتي لم أقدم أي شيء مبتذل، ومن الطبيعي أن تخشى بعض الفنانات هذه رقابة الإسلاميين على الفن، خاصة من يقدمن أدوارا مثيرة".

وعن رؤيتها لمستقبل الفن بعد الثورة قالت: "أرى أن الثورة التي شارك فيها جميع المصريين كانت ثورة على كل ما هو فاسد وسيِّئ، وجاءت من أجل تغيير وتطوير كل شيء في البلد نحو الأفضل، وبالتأكيد من بين هذه الأشياء الفن، لأنه مهم جداً ومؤثر في وجدان الشباب والكبار وعقولهم".

وأضافت: "لا يمكن أن ينكر أحد أن هناك جهودا كثيرة إيجابية وأعمالاً جيدة، ولكن في المقابل هناك أعمال كثيرة لا تليق بمستوى الفن المصري، ولهذا أتمنى أن تشهد الفترة المقبلة قفزة نوعية لمستوى الفن في كل مجالاته".

يذكر أن الفنانة نيللي كريم تنشغل حالياً في تصوير دورها بمسلسل "ذات" المأخوذ عن قصة للكاتب صنع الله إبراهيم تحمل الاسم ذاته، وكتب السيناريو والحوار للمسلسل مريم نعوم، ومن إخراج كاملة أبو ذكري، ويشارك في بطولته كلاً من انتصار وناهد السباعي وباسم السمرة.

وتدور أحداثه في 30 حلقة تبدأ في عام 1952 وتنتهى في وقتنا الحالي، ويتعرض للتغييرات الاجتماعية والسياسية التي مرت بالمجتمع المصري والشخصية المصرية خلال تلك الفترة.