باريس (فرنسا) - رويترز : إكتسح فيلم "الخفقة التي تخطاها قلبي" أو de battre mon coeur s'est arête لجاك اوديار جوائز سيزار التي تعد أرفع الجوائز السينمائية في فرنسا بفوزه بثمانية جوائز.

وواجه الفيلم الفلسفي تحدياً من أفلام مثل فيلم المخرج النمساوي مايكل هانيكه "الخبيئة" أو cache وهو باللغة الفرنسية ، و"عيد ميلاد سعيد" أو joyeux noel الذي يدور حول هدنة خاصة في عيد الميلاد خلال الحرب العالمية الأولى بين الألمان والقوات الفرنسية.

وقال اوديار وهو يتلقى جائزة أفضل فيلم - ليكمل الفيلم إكتساحه لنحو نصف الجوائز البالغ عددها 19 جائزة - في حفل مبهر في باريس نقله التلفزيون "إن الأمر يزداد إرباكاً".

ويتحدث الفيلم عن قصة محتال شاب يريد أن الهرب من مصيره بأن يصبح عازف بيانو في الحفلات الموسيقية وأن يجد خلاصه في الموسيقى.

وفاز الفيلم -الذي يعيد تقديم فيلم "أصابع" أو fingers للمخرج الأمريكي جيمس توباك عام 1978 - بسلسلة من الجوائز منها إختياره كأفضل فيلم لعام 2005 من قبل رابطة النقاد الفرنسيين ، وأفضل فيلم بلغة غير الإنجليزية في جوائز الأكاديمية البريطانية السينمائية ، ونال جائزة سيزار لأفضل ممثلة جديدة ، وأفضل مونتاج ، وأفضل قصة مقتبسة ، وأفضل مخرج.

وفازت تانالي باي بجائزة أفضل ممثلة لتجسيدها دور محققة مدمنة للكحول في فيلم "الملازم الشاب" أو le petit lieutenant للمخرج شافيه بيفوا.

وإختار المهرجان ميشيل بوكيه كأفضل ممثل لتجسيده شخصية فرانسوا ميتران في فيلم "ميتران الأخير" أو le promeneur du champ de mars والذي يتناول السنوات الأخيرة للرئيس الفرنسي الراحل.

وفاز فيلم المخرج كلينت ايستوود "فتاة بمليون دولار" أو million dollar baby كأفضل فيلم أجنبي ، ونال الممثل البريطاني هيو جرانت جائزة تقديريه عن مشواره السينمائي.