أعلنت قناة "التحرير" الفضائية أنها فسخت التعاقد المُبرم مع الإعلامية دينا عبد الرحمن، لخلافات بين الطرفين.

وقال محمد البرغوثي مدير البرامج بالقناة إن الإعلامية الشهيرة أضرت القناة "أدبيا ومعنويا"، وتعمدت افتعال أزمة لتبتعد عن القناة وتدعي البطولة، على حد وصفه.

وأضاف فيما نشرته صحيفة "البديل": الأزمة بدأت بعدما عقدت الإدارة اجتماعا مع دينا عبد الرحمن الخميس الماضي لتغيير بنود التعاقد، وإضافة بندا يُلزمها بالرجوع والتنسيق مع القناة عندما يتم اختيار الشخصيات والضيوف المشاركين ببرنامجها، وأن تمتنع هي عن تقديم البرنامج يومي السبت والأحد.

وتابع بالسياق ذاته: دينا لم توقع التعاقد، فتم منعها من تقديم البرنامج.

وعبرت الإدارة عن غضبها من تكرار الضيوف على القناة، واستضافة دينا لأشخاص حلوا ضيوفا على برامج أخرى، وهو يُظهر القناة عاجزة عن استضافة شخصيات وضيوف ببرامجها.

كما أكد مدير البرامج بالقناة أن دينا تحصل على 3 ملايين جنيه في العام، في الوقت الذي لا يجلب البرنامج أية إعلانات للقناة، ما يخلق خسارة مادية لقناة "التحرير".

كانت دينا قد أكدت أن سبب عدم ظهورها على الهواء هو أن القناة منعتها من الظهور بسبب رغبة المسئولين في تغيير بعض بنود التعاقد معها الخاصة بالسياسة التحريرية بالبرنامج والتدخل في أسماء الضيوف والاتصالات الهاتفية، حسب صحيفة "البديل".

وأضافت الإعلامية أنها عندما ذهبت للقناة وجدت إحدى الصحفيات بـ"المصري اليوم" تقدم برنامج "استديو التحرير" في نفس توقيت برنامجها، مما يؤكد النية المبيتة لدى إدارة القناة.

وبذلك تنضم دينا عبد الرحمن للائحة أسماء رحلت عن القناة في فترة قصيرة، أبرزهم محمود سعد وعمرو الليثي وبلال فضل.

كانت المذيعة الشهيرة قد انضمت لقناة "التحرير" في أكتوبر 2011، بعدما غادرت قناة "دريم" عقب أزمة شهيرة عندما دخلت في جدل مع إحدى القيادات العسكرية بمكالمة هاتفية.

وقدمت قناة BBC الإخبارية بنسختها العربية عرضا لدينا عبد الرحمن الشهر الماضي، لتقديم برنامج جديد مخصص للأحداث في مصر، ولكن قناة "التحرير" أعلنت وقتها تمسكها بالمذيعة الشابة.