نفى كل من نقيب الموسيقيين ونقيب الممثلين مشاركة النقابتين في الإضراب، مؤكدين رفضهما للفكرة نفسها، فيما أيدت نقابة السينمائيين الفكرة.
قال أشرف عبد الغفور أنه لا داعي للعصيان مادامت مصر تخطو خطواتها الأخيرة تجاه انتخابات الرئاسة، حسب ما ذكره موقع جريدة المصري اليوم.
وأضاف أنه يرى على الجميع أن يعمل دون توقف لدفع عجلة الإنتاج.
أما إيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين يرى أنه لا داع للعصيان في الوقت الذي يوجد فيه أعضاء مجلس شعب أمثال محمد أبو حامد وعمرو حمزاوي وغيرهم.
مشيرا إلى أن قرار العصيان كان يجب أن يؤخذ بناء على موافقة كل الجهات في مصر، لأنه لا يصح أن يقوم بالعصيان مجموعة دون أخرى.
من جانبها، أعلنت نقابة "السينمائيين" أنها تؤيد العصيان المدني تأييدا كاملا، وأعلنت مشاركتها به.
وأغلقت النقابة أبوابها، وأرسلت لأعضائها ما يفيد بأن العمل بالنقابة متوقفا.