FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: السبت، 25 فبراير، 2006 | آخر تحديث: السبت، 25 فبراير، 2006
بونو أثناء تسلمه جائزة الجرامي مع زميله في الفريق

اوسلو (النرويج) - رويترز : انضم مغنيا الروك بونو وبوب جيلدوف إلى قائمة المرشحين لنيل جائزة نوبل للسلام للعام الحالي التي تضم 191 مرشحاً مما يجعلها ثاني أطول قائمة للمرشحين للجائزة على مدى تاريخها وهو 105 أعوام.

وقال مدير معهد نوبل النرويجي جير لنديستاد يوم الجمعة إن الترشيحات للجائزة التي تبلغ قيمتها المالية 1.3 مليون دولار والتي يعتبرها كثيرون أرقى وسام عالمي تدفقت من كل حدب وصوب من أنحاء العالم.

وأضاف لنديستاد لرويترز : "هناك أمران أود أن أشير لهما ، الأول أن هذا رقم كبير للغاية وأننا تلقينا العام الحالي ترشيحات أكثر من أماكن مختلفة في أنحاء العالم أكثر من المعتاد."

وكان مغني الروك الشهير بوب جيلدوف منظم حفل لايف 8 الخيري لجمع التبرعات للقارة الأفريقية السمراء وزميله بونو نجم فريق "يوتو" أو u2 الغنائي نظما حملة لإلغاء ديون العالم الثالث ووضعا على قائمة المرشحين.

وتضم قائمة الفائزين السابقين بجائزة نوبل للسلام الرئيس المصري محمد أنور السادات مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحم بيجن عام 1978 لتوقيع إتفاقية كام ديفيد بين البلدين ، والرئيس الأمريكي تيودور روزفلت عام 1906 لدوره في إبرام معاهدة سلام بين روسيا واليابان عام 1905 ومارتن لوثر كنج عام 1964 لدوره كداعية للحقوق المدنية.

كما فازت بالجائزة الراهبة الهندية الام تيريزا عام 1979 ورئيس الإتحاد السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف في عام 1990 لدوره في انهاء الحرب الباردة. وفازت اللجنة الدولية للصليب الاحمر بالجائزة ثلاث مرات في اعوام 1917 و1945 و1963.

ونظم موقع اوبرا من أجل جائزة السلام حملة لحشد التأييد للأمريكية اوبرا وينفري وهي مقدمة أحد أشهر البرامج الحوارية لضمها إلى قائمة المرشحين.

وطبقا للقواعد المعمول بها يتعين تقديم الترشيحات في موعد أقصاه الأول من فبراير ، ويمكن أن يتقدم بترشيحات جائزة نوبل للسلام بعض أساتذة الجامعات أو أعضاء البرلمان والفائزون السابقون بالجائزة وأعضاء اللجنة المعنية بالجائزة.

ومن المفارقات أن قائمة المرشحين السابقين للجائزة تضمنت ذات يوم اسم الزعيم النازي ادولف هتلر والرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوسفيتش الذي يحاكم حاليا أمام محكمة جرائم الحرب التابعة للامم المتحدة في لاهاي.

وفازت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها المصري محمد البرادعي بالجائزة العام الماضي لدورهما في منع انتشار الاسلحة النووية وضمان الاستخدام الآمن للطاقة النووية.

ويعلن عن الفائز بالجائزة في منتصف اكتوبر من كل عام وتمنح الجائزة للفائز في اوسلو في 10 ديسمبر.