نفى الإعلامي أحمد المسلماني مقدم برنامج "الطبعة الأولى" على قناة "دريم"، مشاركته في كتابة خطاب مبارك الثاني أثناء الأيام الـ18 الأولى لاندلاع الثورة.

وجاء ذلك بعد أن قال المناوي: "تشاورت مع الصحفيين في هذا الأمر وكان من بينهم صحفي ومذيع في الوقت نفسه اسمه أحمد المسلماني، والذي قال أنه على علاقة وثيقة بالأطراف السياسية المختلفة في ميدان التحرير".

ولكن من جانبه رد المسلماني لجريدة "البديل" بأن كل ما نشر في هذا السياق غير صحيح.

وأوضح في تصريحات صحفية أخرى: "لقد كتبت مسودة خطاب آخر كان من المفترض أن يلقيه مبارك، ويتضمن تركه السلطة، واعتزال نجله جمال مبارك الحياة العامة، والتحقيق في قتل المتظاهرين".

وأضاف: "وقد سلمت الخطاب المكون من ثلاث صفحات إلى الإعلامي عبد اللطيف المناوي، الرئيس السابق لقطاع الأخبار، وأحد رجال القوات المسلحة برتبة لواء، والأخير كان بدوره يرسل ما أكتبه صفحة وراء الأخرى بخط يدي إلى مكتب المشير".

وأكَد المسلماني: "لقد عرفت بعد ساعات أن مبارك رفض طلب المشير بإلقاء خطابي، وأنه قام باعتماد خطاب آخر، وقرأت فيما بعد أن جمال مبارك وأنس الفقي قد شاركا معا في كتابته، وهو الخطاب الذي تضمن اللعب على المشاعر والعواطف".

يذكر أن المناوي استقال من منصبه في قطاع الأخبار في الثاني من إبريل الماضي، ليخلفه إبراهيم الصياد.

شاهد المسلماني ينفي كتابته للخطاب ببرنامج "الطبعة الأولى"