إسلام سعيد
إسلام سعيد تاريخ النشر: السبت، 14 يناير، 2012 | آخر تحديث: السبت، 14 يناير، 2012
مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون

"تحرير الإعلام –لا لعسكرة الإعلام–لا لوزارة الإعلام– تلك هى المبادئ التى نؤمن بها كثوار، ونناضل من أجل تحقيقها داخل ماسبيرو وخارجه"، كانت هذه الرسالة التي بعث بها عصام سعيد، كبير معدي البرامج بالقناة الثالثة المحلية بالتليفزيون المصري، إلى وزير الإعلام، رافضا ترقيته لمنصب مساعد رئيس القناة.

وبحسب بيان جبهة ثوار الإعلام، فإن سعيد يعتبر من ثوار يناير، وله مواقف وطنية كثيرة في مواجهة مسئولي اتحاد الإذاعة والتليفزيون.

وقال سعيد في خطابه إلى وزير الإعلام، أحمد أنيس: "لم يقم الشعب المصرى بثورته العظيمة لتكون النتيجة بعد عام من انطلاقها استمرار نفس الوجوه والسياسات التى جعلت الشارع المصرى على اختلاف فئاته وأطيافه فى حالة عداء واستنفار مع جهاز الإعلام والقائمين عليه".

وأضاف "بعد مرور عام على ثورة 25 يناير لا يزال من ينتمون للنظام البائد يديرون بل وتتم ترقيتهم".

وأوضح كبير معدي البرامج بقناة القاهرة "لايزال الخطاب الإعلامى – فى معظمه – فى خدمة السلطة وتوجهاتها ، لم يتعظ القائمون على الأمور من عار 18 يوماً ليسيروا على نفس النهج من الاستعداء على الثورة وتشويه الثوار فى جرائم الفترة الانتقالية فى ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء ، وتقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان خير دليل على هذا المعنى بإعلانه مسئولية الإعلام عن التحريض على قتل المتظاهرين فى مجزرة ماسبيرو 9 أكتوبر".

وكانت مظاهرات اندلعت قبل نحو شهر في ماسبيرو اعتراضا على تعيين أحمد أنيس وزيرا للإعلام.

واعتبر المشاركون في المظاهرات أحمد أنيس بأنه "امتداد لصفوت الشريف" وزير الإعلام الأسبق، والقيادي بالحزب الوطني المنحل.

ونال التليفزيون المصري هجوما شديدا من جانب القوى الثورية منذ اندلاع الثورة وحتى الآن بسبب ما وصفوه بعدم مهنية ومحاولات للنيل من الثورة المصرية.