يقوم المخرج سعيد حامد بتكثيف اتصالاته مع عدد من الممولين السودانيين للمساهمة في تمويل الفيلم الذي تبلغ ميزانيته 10 ملايين دولار.

وتأتي جهود سعيد حامد للاتفاق مع مجموعة من المستثمرين السودانيين في مجال الإعلام للمساهمة في تمويل إنتاج الفيلم، نظرا لعدم وجود منتجين سينمائيين بالسودان، للتغلب على أزمة الانتاج التي تعانيها الساحة الفنية حالياً، حسب "بوابة الشروق الإلكترونية".

وقال مؤلف الفيلم ناصر محمود إنه سيتم التوصل قريبا مع إحدى جهات الإنتاج لتقليل الميزانية الضخمة التي تم رصدها للفيلم، والتي تبلغ 10 ملايين دولار.

وأوضح أن الفيلم يتطرق إلى ضحايا الصراع في دارفور، خاصة النساء والأطفال ويؤكد أن الإنسان البسيط غير المسيس هو ضحية الحروب.

ويعتمد الفيلم في جزء كبير من أحداثه وقائع وروايات حقيقية لبعض الضحايا، وخاصة النساء والأطفال، وإنه كما يلقي الضوء على الدور السلبي لبعض المنظمات، فإنه يلقي الضوء كذلك على الدور الإيجابي لمنظمات أخرى.

يذكر أن المخرج سعيد حامد كان قد بدأ التحضير لفيلم "الطريق إلى دارفور" منذ 2009، بمشاركة العديد من النجوم المصريين والسودانيين والفرنسيين.