بالفيديو:"صفيح بيرو" VS إعلام الثوار

تاريخ النشر: الاثنين، 19 ديسمبر، 2011 | آخر تحديث: الاثنين، 19 ديسمبر، 2011
ماسبيرو

الحمد لله لأني لم أسلم عقلي وعيني لمشاهدة التليفزيون المصري منذ اندلاع ثورة 25 يناير وفضلت القراءة والمتابعة دون السماع لأي تعليق من قناة بعينها أو لمذيع ما وفضلت كتابة التعليق بنفسي.

خلق شباب مصر وسائل إعلامية جديدة للتناقش والتعليق وعرض ما يريدونه وهي المواقع الاجتماعية والمدونات ولكن تبقى الأزمة كامنة في من يرفض هذه الوسائل الجديدة أو من لا يتعامل معها مثل الآباء والأمهات والبسطاء من الشعب الذي يرى أن القنوات الخاصة عميلة لمصلحتها والقنوات العربية تكره مصر وتريد بها سوءا، وأن أبناء الوطن مندسين يعثون في الأرض فسادا.

وهذه الفئة تجد في التليفزيون المصري خير من يوصل لهم المعلومة التي تبسط لهم الأمور وتشوه من يريدون تشويهه خوفا منهم من مواجهة يرون انها ليست في صالحهم مستغلين خوفهم على حياتهم وحبهم للوطن.

ولذلك سنستعرض معا عددا من الفيديوهات التي عرضتها ماسبيرو وأخرى تداولتها وسائل الإعلام البديلة:

شاهد ماسبيرو يستعرض المقبوض عليهم في أحداث القصر العيني (17 ديسمبر)



وتناسى ماسبيرو تماما أن هؤلاء المصريين الذين آتو بهم لتصوير الفيديو ليس من الإنساني أبدا الإساءة لهم لمجرد أن ملابسهم متواضعة، وتجاهل العاملون بالمبنى أيضا أنه لا يجوز الإفصاح عن ملامح المجرم دون ثبوت التهمة عليه بعد التحقيقات، حتى لا يسئ ظهوره بوجهه لأسرته ومعارفه.

وتجاهل المبنى العتيق أن من مات في هذه الأحداث هم شيخ أزهري وطالب بكلية الطب ومهندس وغيرهم، وعلى الرغم من رفضي لتقييم الإنسان وفقا لشكله أو لمهنته.

شاهد فيديو عن علاء عبد الهادي



شاهد تقريرا عن الشيخ عماد عفت



حسنا، تضاربت الأقاويل على التليفزيون المصري حول سبب إشعال فتيل الأزمة بين الثوار والجيش، فشهود ماسبيرو أرجعوا السبب لدخول" كرة" كان يلعب بها المعتصمين عند الضباط.

اسمع شهود العيان




امممممممممممم، لم تقتنع بهذه القصة؟! حسنا اسمع قصة موفد التليفزيون المصري بشارع القصر العيني



اسمع القصة من "عبودي" الشاب الذي ضربه الجيش في الجمعة 16 ديسمبر وصوره التليفزيون المصري بالمعتدي وفي قصص أخرى كان يلعب كرة قدم




شاهد ضرب الجيش للمعتصمين من أعلى مجلس الشعب




هل شاهدت احتراق المجمع العلمي وتأثرت بضياع تراث مصري؟، هل علمت من وراء الحريق؟، فحسب التليفزيون المصري الإجابة عامة فهم مصريون يكبرون بعد الحرق مثلما قال ضيف النيل للأخبار.

شاهد الفيديو



للأسف لم أجد ردا قاطعا في الإعلام البديل على كلام الدكتور الجامعي، ولكني وجدته على OnTv على لسان محمد الشرنوبي رئيس المجمع.

شاهد مداخلة رئيس المجمع في برنامج "صباح On"



أتمنى أن أجد تليفزيون بلدي الذي يتقاضى العاملين به أجور من ضرائب الشعب يتحدث باسمهم بدلا من استفزازهم والتشكيك بنواياهم طول الوقت، ويتحول من الصفيح للماس ليكون "ماسبيرو" اسم على مسمى.

عزيزي القارئ لا تسلم "دماغك" لما تراه أو تقرأه، هناك قاعدة دينية معروفة ألا وهي استفت قلبك.

وأخيرا، انس كل ما فات واضحك مع التليفزيون المصري.

ملحوظة هذه غلطة يقع فيها العديد من الإعلاميين لكنها تظل غلطة كبيرة لأنها من الإعلام الحكومي وكذلك في نشرة الأخبار.



للتواصل معي

FaceBook


Twitter