أعلنت جبهة "ثوار الإعلام" بماسبيرو تأكيدها رفضها التام لتعيين اللواء أحمد أنيس وزيرا للإعلام، معتبرين ذلك هذا رجوعا للمربع صفـــــر واستمرارا لنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك بنفس شخوصه ورموز الفساد فيه.
وقالت الجبهة في بيان لها "اللواء أحمد أنيس شغل من قبل منصب رئيس اتحاد الإذاعة و التليفزيون فى عصر كل من وزير الإعلام أنس الفقي و نتساءل كيف يحاكم الفقي و لا تفتح ملفات الفساد المرتبطة بأحمد أنيس سواء فى فترة شغله لمنصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون او رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات)؟".
وتابعت "يعد تعيين اللواء أحمد أنيس وزيرا للإعلام إعلانا سافرا عن سيطرة المجلس العسكرى على الإعلام الرسمي المسموع والمرئي".
وأعرب أعضاء الجبهة تعهدهم باحترام ما اتفقوا عليه عليه من احترام مبادئ ثورة يناير و عدم خيانة دماء الشهداء بالجلوس مع القيادات الفاسدة وذيول النظام و على رأسهم وزير إعلام العسكر اللواء أحمد أنيس- على حد قولهم.
يذكر أن أنيس جاء خلفا لأسامة هيكل الذي شغل منصب وزير الإعلام في حكومة عصام شرف المقالة.