انتهي الفنان علي الحجار من تسجيل أحدث أغانيه وأهداها لأحمد حرارة أحد الشباب الذى فقد عينيه الاثنتين خلال الثورة.
ويأتي ذلك بعد تسجيله "ضحكة المساجين" من كلمات الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي، والمنتظر عرضها قريبا تليفزيونيا.
وعن كيفية اختياره لهذه القصيدة، قال الحجار لصحيفة الشروق "اخترت هذه القصيدة بعد أن نشرها الأبنودى فى إحدى الصحف اليومية واتفقنا أنها من الممكن تحويلها إلى أغنيتين لسببين، الأول ــ لأنها طويلة جدا، والثانى ــ لأنها تتحدث عن موضوعين مهمين الموضوع الأول يخص الفتنة الطائفية والموضوع الثانى يخص 12 ألف شابا سجنوا ويتم محاكمتهم. بينما من تسببوا فى قتل شهداء يناير وشهداء ماسبيرو ونوفمبر يحاكمون ببطء".
وأضاف "وبعد أن اتفقت مع الأبنودى على تحويلها إلى أغنيتين اتفقنا أن يلحنهما فاروق الشرنوبى، الذى تحمس وفرح جدا بعد أن قمت بقراءة القصيدة الأولى فى التليفون (لأنه منذ فترة يقيم فى الإسكندرية) وأسميناها باسم القصيدة الأصلية ضحكة المساجين".
في الوقت نفسه، رفض الفنان الكبير تقييم التجارب التى قدمها بعض الفنانين للثورة، مشيرا إلى استيائه من الهجوم على من غنى بعد أحداث يناير، بسبب إما عدم ارتقاءها إلى مستوى الثورة، أو بأنهم يريدون ركوب الموجة.
استمع إلى ضحكة المساجين بصوت الحجار: