FilFan.com
FilFan.com تاريخ النشر: الاثنين، 5 ديسمبر، 2011 | آخر تحديث: الاثنين، 5 ديسمبر، 2011
لقطة من فيلم "½ ثورة"

تقرَر عرض فيلم "½ ثورة" ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي، ويتجه بعدها صناع الفيلم للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في المسابقة الدولية للأفلام الوثائقية بمهرجان "ساندانس".

جاء في بيان من شركة "ماد" المسئول الإعلامي عن الفيلم: أعلن مهرجان "ساندانس" السينمائي والذي سيقام في الفترة من 19 إلى 29 يناير 2012 عن مشاركة الوثائقي المصري - الدانماركي "½ ثورة" في المسابقة الدولية للأفلام الوثائقية.

وبهذه المشاركة يكون "½ ثورة" الفيلم المصري الأول الذي يشارك رسمياً في المهرجان منذ تأسيسه، وأول فيلم وثائقي عربي في المسابقة الرسمية منذ عام 2008 عندما شارك الفيلم الأردني "إعادة خلق" للمخرج محمود المسَّاد.

وسيكون العرض الأول في العالم العربي لفيلم "½ ثورة" من خلال مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، حيث سيعرض الفيلم ضمن مسابقة المهر للأفلام الوثائقية العربية.

"½ ثورة" هو تجربة شخصية من الربيع العربي حيث يحاول مجموعة من الأصدقاء من سكان وسط المدينة البقاء معاً على مدار الأيام الأولى من الفوضى العارمة التي حلت بمصر مع بدء الثورة.

فبمجرد أن بدأت حشود المتظاهرين في الزحف على وسط المدينة بالقرب من الحي الذي تقطن به هذه المجموعة متجهةً بجوار ميدان التحرير، نزل المخرجان عمر الشرقاوي وكريم الحكيم ليسجلا بكاميراتهما تلك اللحظات التي يسطرها التاريخ في سجله أمام أعينهما.

ولكن بعد ساعات قليلة، بدأ العنف والريبة في طرق الأبواب بعنف لتتحول شقة كريم وعائلته الصغيرة إلى خلية نحل يملؤها النشاط والحركة بسبب توافد المزيد من الأصدقاء إليها للصمود أمام القبضة المضادة للثورة التي كانت تضرب بعنف من خلال ذراعيها القويين: الشرطة والعصابات المسلحة من بلطجية نظام مبارك الذين سيطروا على الشارع الذي تطل عليه شرفة الشقة التي يقيم بها كريم.

وكانت النتيجة الطبيعية لهذه الأحداث هي ميلاد هذه القصة الإنسانية من رحم الثورة من خلال هذا السرد العفوي للحظات مسروقة تجعل المشاهد في لحظات خاصة جدا تمكنه من مشاهدة هذه الأحداث التاريخية.

يعد "½ ثورة" هو أول فيلم اعتبر أن ثورة 25 يناير التي قامت في مصر لم تكن ثورة "كاملة"، وهو ما أثبتته الأحداث الأخيرة في مصر، وقد تقرر اسم الفيلم منذ الأيام الأولى بعد تصويره، حيث اعتبر عمر وكريم في عام 2010 أن العنوان يعبر تماماً عما حدث للثورة المصرية التي ما زالت مستمرة حتى الآن.

الفيلم من إنتاج مشترك ما بين Danish Globus Film والشركة المصريةProphecy Films ومن إخراج المخرج الفلسطيني الدانماركي المعروف عمر شرقاوي ويشاركه في الإخراج مدير التصوير والمخرج المصري الأميركي كريم الحكيم.

ويستعد فريق الفيلم لإطلاق موقع إنترنت سيكون الأول من نوعه لفيلم وثائقي عن الثورة.