بالرغم من كون "التحرير 2011" أول فيلم وثائقي مصري يعرض بالسينما، إلا أن ذلك لم يمنع الجمهور من الحضور بكثافة لحضور ثاني عروضه ضمن آخر أيام "بانوراما الفيلم الأوروبي".

وتم تخصيص ثلاث قاعات امتلئوا عن آخرهم بدار عرض سيتي ستارز مول، بسعة قاربت من ألف مشاهد.

ويتناول الفيلم ثلاث قصص منفصلة تدور حول الأيام الـ18 الأولى من ثورة 25 يناير، من خلال تقسيمها لثلاثة فصول هي "الطيب" والذي يرمز للمواطن، و"الشرس" وهو ما ركز على شخصية ضابط الشرطة وحوارت واقعية معه، وكذلك "السياسي"، وهو الديكتاتور المخلوع حسني مبارك.

والتحرير 2011 من إخراج عمرو سلامة وأيتن أمين وتامر عزت، ومعالجة هيثم دبور.

ويقوم بإنتاج الفيلم المنتج محمد حفظي، بالاشتراك مع شركتي Wdr وAmana Creative، وهو من توزيع شركة "باشا بيكتشرز".

يذكر أن الفيلم كان قد حصل على جائزة أفضل فيلم في مهرجان أوسلو بالنرويج، وحصل على جائزة اليونيسكو من مهرجان فينيسيا، وحصل منتجه محمد حفظي على جائزة أفضل منتج في العالم العربي من مهرجان أبو ظبي السينمائي.

شاهد إعلان الفيلم