إسلام سعيد
إسلام سعيد تاريخ النشر: السبت، 26 نوفمبر، 2011 | آخر تحديث: السبت، 26 نوفمبر، 2011
كبر الصورة لتشهد تدليس ماسبيرو

كعادته لا يكف عن بث الأكاذيب، هكذا علق النشطاء السياسيين والإلكترونيين في أعقاب ما أسموه بفضيحة جديدة للتليفزيون المصري وإداراته الكائنة بشارع ماسبيرو.

وهذه المرة لم يكتف التليفزيون المصري بعملية الخداع اللفظي بالتعليقات الصوتية "المشبوهة" لبعض مذيعيه أو المداخلات "المفبركة"، ولكنه امتد إلى عملية خداع بصري أيضا !!

وفي سابقة ربما هي الأولى في تاريخ تليفزيون الدولة، بثت قناة النيل الإخبارية الحكومية مشاهد من ميدان التحرير المكتظ بالمتظاهرين المناهضين لسياسات المجلس العسكري الحاكم على أنها مظاهرات العباسية المؤيدة له.

وظهر ميدان التحرير واضحا لكل من رآه، بعد أن تجولت الكاميرا لتأتي بشكل خيم المعتصمين منذ نحو أسبوع، وهو ما لم يكن موجودا في العباسية من قبل، بخلاف اللافتات المناهضة لحكم "العسكري" أيضا !

ولم يكتف التليفزيون المصري بتلك الخدعة، ولكنه بث مشاهد التحرير إلى جانب العباسية في لقطة واحدة، حتى يظهر كذبه علانية.

وكانت مظاهرات انطلقت في ميدان التحرير وعدد من المحافظات أمس مطالبة بإنهاء حكم المجلس العسكري، فيما كان المئات احتشدوا بمنطقة العباسية في القاهرة لتأكيد الثقة في حكم المشير حسين طنطاوي.