محمد صالح
محمد صالح تاريخ النشر: الأربعاء، 23 نوفمبر، 2011 | آخر تحديث: الأربعاء، 23 نوفمبر، 2011
المواجهات مستمرة حتى الآن

استنكرت نقابة الموسيقيين المصريين الاستخدام المُفرط للقوة من جانب الشرطة تجاه المتظاهرين السلميين، والذي تسبب في استشهاد أكثر من 60 شخصا في 4 أيام فقط.

وجاء ذلك في بيان أصدرته النقابة صباح اليوم الأربعاء، ونقلت تفاصيله صحيفة "الشروق الجديد" عبر موقعها الإلكتروني.

وتعتبر نقابة الموسيقيين ثاني النقابات الفنية المصرية التي أدانت عنف الشرطة ضد الثوار، بعد بيان نقابة الممثلين الذي صدر أمس الثلاثاء.

ودخلت المواجهات بين الشرطة والثوار يومها الخامس في محيط ميدان التحرير، معقل الثورة المصرية، أكثرها سخونة في شارع محمد محمود في الجانب الأيمن من الميدان.

وقال البيان نصا: تستنكر نقابة الموسيقيين كل ما يحدث ضد أخوتنا وأهالينا في ميدان التحرير، ولا تقبل أي سبب من الأسباب التي تؤدي إلي استعمال العنف المفرط ضد المتظاهرين، والذي أدي إلي قتل واستشهاد عدد كبير منهم، كما أن النقابة ترفض أن يهان أي مصري أو يعامل بهذا الأسلوب الهمجي غير المتحضر والذي سيؤدي بالبلاد إلي مأساة ستكون نهايتها انتصار الحق والعدل بعون الله.

وأضاف البيان: إن من استشهد في ميدان التحرير سيكون مثواه الجنة لأنه دافع عن الحق والعدل والمساواة والحياة الكريمة، أما من ساعد علي قتلهم في سبيل الطاغوت فمثواه جهنم وبئس المصير، أبشروا يا شهداء مصر ويا أهالي الشهداء، وفي هذه اللحظات يجب علينا جميعا أن نتذكر المقولة التي قالها الفاروق عمر بن الخطاب: "نحن لا نستسلم ننتصر أو نموت".

ويستمر تدفق عشرات الآلآف لميدان التحرير وعدد من ميادين مصر مطالبين بإنهاء الفترة الانتقالية وتنحي المجلس العسكري عن حكم مصر وتسليم السلطة لمدنيين.

كما تستمر المواجهات بين الثوار وعناصر الأمن المركزي في شارع محمد محمود المجاور للميدان، ويرفض المتظاهرين ترك الشارع والعودة للميدان، مُبررين تواجدهم بإقامة حائط صد يمنع أي هجوم محتمل على ميدان التحرير الذي يسيطر عليه الثوار من مساء السبت.

فيما يستمر الأمن في الهجوم على المتظاهرين باستخداد الخرطوش والرصاصات المطاطية، بالإضافة لقنابل غاز وصفها مراقبون بالمحرمة دوليا. ، وذلك بُحجة الدفاع عن وزارة الداخلية، على الرغم من ابتعاد الوزارة عن المكان الذي يقبع به الثوار.