ترك عدد من الفنانين المصريين مناصبهم في مؤسسات مصرية تابعة للسلطة في مصر، اعتراضا على العنف ضد متظاهرين يطالبون بإنهاء الحكم العسكري لمصر.
وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أن من بين تلك الأسماء كل من المخرجين يسري نصر الله ومجدي أحمد علي وأحمد عبد الله، وهم أعضاء في مجلس إدارة المركز القومي للسينما التابع لوزارة الثقافة.
على جانب متصل، تقدم الفنان توفيق عبد الحميد باستقالته من رئاسة قطاع الإنتاج الثقافي، احتجاجا على ما يحدث.
من ناحية أخرى، أعلنت نقابة المهن التمثيلية بمصر رفضها لاستخدام العنف ضد المتظاهرين، وذلك في بيان رسمي.
وقال النقيب أشرف عبد الغفور إن النقابة تأخذ موقفا مساندا للمتظاهرين، وتؤيد مطالبهم.
ودخلت الأحداث يومها الخامس، ويستمر تدفق عشرات الآلاف لميدان التحرير وعدد من ميادين مصر مطالبين بإنهاء الفترة الانتقالية وتنحي المجلس العسكري عن حكم مصر وتسليم السلطة لمدنيين.
كما تستمر المواجهات بين الثوار وعناصر الأمن المركزي في شارع محمد محمود المجاور للميدان، ويرفض المتظاهرين ترك الشارع والعودة للميدان، مُبررين تواجدهم بإقامة حائط صد يمنع أي هجوم محتمل على ميدان التحرير الذي يسيطر عليه الثوار من مساء السبت.
فيما يستمر الأمن في الهجوم على المتظاهرين باستخداد الخرطوش والرصاصات المطاطية، بالإضافة لقنابل غاز وصفها مراقبون بالمحرمة دوليا. ، وذلك بُحجة الدفاع عن وزارة الداخلية، على الرغم من ابتعاد الوزارة عن المكان الذي يقبع به الثوار.