اعتبر الإذاعي المصري الكبير وجدي الحكيم أن غناء الجزائرية فلة بدار الأوبرا بمهرجان الموسيقى العربية، سيكون نهاية للخلاف الشهير بين مصر والجزائر.

وقال الحكيم، عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان، إن حضور فلة للغناء في مصر هو نوعا من التصالح الفني بين مصر والجزائر.

وأضاف في تصريحات تليفزيونية لقناة "دريم": ستكون نهاية الأزمة التي حدثت بين البلدين، والتي تسببنا فيها جميعا بانسياقنا وراء استفزازات أساءت للعلاقة بين الدولتين.

يذكر أن فلة مُنعت من عبور الحدود المصرية في فترة التسيعينات، بسبب قضية شهيرة أثارت جدلا وقتها.
وسادت حالة من الاحتقان بين البلدين في أعقاب الأزمة الشهيرة التي تبعت مباراة مصر والجزائر بتصفيات كأس العالم، ووصل الأمر لما أشبه بتبادل للتصريحات بين الرئيس المخلوع حسني مبارك ونظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.

وساهمت ثورة 25 يناير في عودة العلاقات بين الشعبين "نسبيا" مرة أخرى، إذ ساند الشعب الجزائري الثورة المصرية، وبادل الشباب المصري نظيره الجزائري الشعور ذاته حين ساندوهم في تحركاتهم وتظاهراتهم المطالبة بإصلاحات سياسية تمت بالفعل منذ شهور.