واصل الإذاعيون اعتصامهم أمام مكتب أسامة هيكل، وزير الإعلام، لليوم السابع على التوالي، للمطالبة برحيله، وإقرار لائحة عادلة للأجور.

وأوضحت مصادر مطلعة لFilfan.com أن المعتصمون رددوا أمام مكتب الوزير هتافات ضد هيكل، وثروت مكي، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وعدد من قطاعات ماسبيرو، متهمينهم بأنهم من فلول النظام السابق.

وهاجم المعتصمون- وأغلبهم من مقدمي البرامج- مكتب الوزير وسط مقاومة من الأمن، مما جعل هيكل يغادر مكتبه في حراسة الشرطة.

وبخلاف ذلك، فقد طرد الصحفيون زميلهم هيكل من مقر النقابة بعد إدلاءه بصوته في انتخابات النقيب، مساء الأربعاء، مرددين هتافات مثل "الصحافة فين .. الكذاب اهه"، و"برة برة"، والشعب يريد تطهير الإعلام.

يذكر أن هيكل يعاني من انتقادات حادة جراء الأداء الإعلامي للتليفزيون المصري، خاصة بعد تغطية أحداث ماسبيرو.