قال المخرج يسري نصر الله، أحد صناع فيلم 18 يوم، إن العمل جاء ليعطي درسا لمن أراد أن يقول إن الشعب لن يحكم سوى بالحديد والنار.

وقال أثناء تكريم أسرة الفيلم بمهرجان أبو ظبي: "الفيلم اتعمل في لحظة كنا نتمنى ان تكون وثيقة للناس اللي بتقول علينا "ما نتحكمش غير بالكرباج".

وأضاف نصر الله "أيا كانت نتيجة الثورة، فالفيلم سيكون وثيقة تقول إن هناك أمل لشعبنا أن يعيش حرا".

ويضم الفيلم عشرة أفلام قصيرة تعاون فيها أكثر من 20 ممثل وعشرة مخرجين وثماني كتاب وثلاث شركات إنتاج، لتوثيق الـ"18 يوم" منذ بدء المظاهرات في 25 يناير حتى تنحي حسني مبارك في 11 فبراير.

شارك في إخراجه شريف عرفة ويسري نصر الله وخالد مرعي وأحمد علاء ومروان حامد ومريم أبو عوف وشريف بنداري وكاملة أبو ذكري، وشارك في بطولته كلا من يسرا ومنى زكي وهند صبري وناهد السباعي وأحمد حلمي وآسر ياسين وعمرو واكد وأحمد الفيشاوي ومحمد فراج، وشارك في كتابته تامر حبيب وعباس أبو الحسن وأحمد حلمي وبلال فضل.

بالوقت نفسه، أكد فادي فهيم أحد المنتجين المنفذين للفيلم أن العمل تم بالجهود الذاتية، مشددا على أن الإيرادات ستذهب في النهاية لجمعية خيرية.

وتابع "يسري نصر الله هو المنتج الحقيقي للفيلم، لان هو الذي جمع كل صناع العمل".

ومن جانبها قالت المخرجة كاملة أبو ذكري "تجربة فيلم 18 يوم، وهي شبه الأيام الـ18 التي عشناها في التحرير".

وأوضحت "(وقت صناعة الفيلم) كنا حاسين بحرية، وإننا بنحقق الحلم نفسه".

وحضر التكريم كذلك المخرج شريف البنداري والمنتج والكاتب محمد حفظي وهند صبري وباسم سمرة وعمرو واكد.