مي جودة
مي جودة تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 أكتوبر، 2011 | آخر تحديث: الثلاثاء، 25 أكتوبر، 2011
جريني

"لن أقص شعري مهما كانت المغريات وأعلم أن هناك حملات تطالبني بذلك"، "أنا عنيد ولذلك غنيت لـ(أنا بضيع يا وديع)"، "لم أسع للترشح لجائزة الـMTV ema"، كانت هذه تصريحات المطرب المغربي عبد الفتاح جريني في لقائه مع FilFan.com.

شاهد اللقاء كاملا



كيف استقبلت خبر ترشيحك كعربي وحيد في جائزة عالمية؟

مازلت "مخضوض"، لا أستطيع وصف الشعور، خاصة أني العربي الوحيد وهذا يقلقني كثيرا، ولكنه شرف كبير لي، ومسئولية أكبر لي ولشركة إنتاجي.

فاختياري بعد ثلاث سنوات ونصف فقط من دخولي المجال الفني حملني مسئولية أكبر في التفكير في الخطوة التالية

هل خططت لما ستفعله في حال ربحك بالجائزة؟

لا أدري، ولكني سأكون سعيد لأني سأعلم أن العرب صوتوا لي كثيرا، لكني لا أعتقد أنني سأتغير فستجدوني معكم أسجل حوارا آخرا لقراء FilFan.com.

وعلى الصعيد الفني؟

الموضوع اختلف كثيرا، كنت بدأت العمل في رابع ألبوماتي ولكن أوقفت العمل وسأعيد الاختيارات من جديد، فالوضع قبل الترشيح ليس كما كان في السابق، والمسئولية أكبر.

في الألبوم المقبل، سأتعمق في الموسيقى الشرقي أكثر، إلى جانب أني سأبدأ في التعاون مع موزعين عالميين، كنت أنوي ذلك منذ فترة طويلة، ولكن الترشيح للجائزة عجل هذه الخطوة.

كما قررت التغيير في شكل حفلاتي وتغيير شكل فرقتي على المسرح، وسأسمح بدخول الرعاة للحفل، ولكني لن أقدم إعلانات لهم في هذه الفترة على الأقل.

العام الماضي كان مرشح للجائزة خالد سليم ومحمد حماقي، وخرج سليم ليعلن أن الجائزة لم تحترم المرشحان العربيان ولم توجه لهم دعوة لحضور الحفل، هل حدث ذلك معك؟

لا لم يحدث ذلك معي، فأنا على اتصال دائم بالقائمين على حفل توزيع الـMTV ، ويطلبون معي القيام بالعديد من النشاطات مثل التواصل مع متابعي الحفل على الموقع الاجتماعي Twitter، وإذا لم توجه لي دعوى فيكفي بالنسبة لي ترشحي.

هل قررت ماذا ستقدم على مسرح الـMTV في حال فوزك بالجائزة؟
لا لم أستقر بعد، وذلك لأني اختار من أغاني كل المطربين الكبار، لا أوجه مشكلة نفسية في الغناء لآخرين إذا كانت الأغنية ستمثل الوطن العربي بشكل جيد.

إذا اشترط فوزك بالجائزة أن تقص شعرك، هل ستفعل؟

رد ضاحكا: "لا مش هحلق، اللي متضايق من شعري ماليش دعوة، يزرع شعر"، تفاجأت أن هناك أشخاص أنشأوا "جروب" على الـFaceBook يطالبوني بحلق شعري، ولكني لا أهتم بذلك، كل ما يهمني هو تعليقاتهم عن أعمالي.

لم تصدر أي أعمال في 2011، فلماذا تم ترشيحك للجائزة؟

لم أسع للترشح، هم أخبروني بأن سبب الترشح هو عدد مبيعات ألبوماتي في الوطن العربي وخارجه، وعدد المشاهدات لأعمالي على موقع الـYouTube، والطلبات على أعمالي في قنوات MTV على مستوى العالم، وكل ذلك مقارنة مع عمري الفني القصير.

لماذا تأخر ألبومك هذا العام؟

بسبب وفاة والدي، فحالتي النفسية بالطبع تأثرت، وطلبت من الشركة أن يمهلوني وقت أطول، وفي نفس الوقت كنت استقر على شكل الألبوم الجديد، في الأول اهتممت بالمقسوم، والثاني كان يميل أكثر للستايل، والثالث اهتممت أكثر بالأغاني الهادئة.

ففي الأول والآخر نحن نصنع فن، وهذا الفن يدخل للشركة أموال، والأمر عرض وطلب ويجب أن أرضي كل الأذواق، فأنا لا أغني لنفسي ولكن أغني من داخلي، وأحاول إرضاء الجميع.

في رأيك، هل ترشحك للجائزة أثر على صورتك في الغرب؟

بالطبع، سافرت في العديد من البلدان ووجدت أجانب يريدون التصوير معي وعندما سألت كيف عرفوني، أخبروني أنهم شاهدوا صوري في موقع الجائزة، ولأن شكل شعري مميز تمكنوا من معرفتي، فربما نقطة الضعف التي يراها الكثيرون فيّ، أصبحت نقطة قوة.

فعندما قررت دخول المجال الفني طالبتني الشركة المنتجة بقص شعري وتغيير اسمي لأنهم وجدوه ثقيل على السمع، ولكني رفضت، وقررت أن أركز على مضمون ما أقدمه، ففي النهاية المستمع يسمعني في سيارته أو في الـI-Pod دون أن يراني.

لماذا غنيت لفيلم "أنا بضيع يا وديع" وكان قد تعرض لحملات انتقادية كبيرة؟

من هاجموا الفيلم لم يشاهدوه، فأغنية الفيلم هي تحكي ما يقوله الفيلم ولكن بشكل مفصل، فبطل الفيلم طوال حياته يقوم بأفعال خاطئة ولا يقتنع بذلك، ولكن حين يقوم بالعمل الصحيح كان لا يراه كذلك ولكن هذا هو الذي ينجح.

وأنا بطبعي شخصية عنيدة، علمت بالانتقادات الموجه للفيلم بالطبع ولكن الأغنية أعجبتني.

بالإضافة إلى إني لم أغن للأفلام من قبل، فقررت أن أدخل هذا المجال، وما يهمني هو كلمات وألحان وتوزيع الأغنية، وكلهم أعجبوني، وفي الكليب كان الفيلم هو الضيف عليّ، لم أكن أنا ضيفا على أحداث الفيلم بالأغنية، وأحيي على ذلك شركة "ميلودي" المنتجة للفيلم، وأنا على علاقة طيبة بالقائمين عليها.

لماذا ظهرت في الكليب بأربعة أشكال؟

الكثيرون كما قلت ينتقدون شكل شعري، فحاولت أن أقرب لهم بتغيير شكلي، فأنا طولت شعري منذ كنت أدرس الهندسة في فرنسا، ولا أقصد استفزاز الجمهور به ولكني اعتدت عليه هكذا وعاجبني.