إسلام سعيد
إسلام سعيد تاريخ النشر: الثلاثاء، 25 أكتوبر، 2011 | آخر تحديث: الثلاثاء، 25 أكتوبر، 2011
جميل راتب

يكرم مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الثامنة الممثل المخضرم جميل راتب، بمنحه "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" لهذا العام.

جاء تكريم الفنان القدير لما يتمتع به من جماهيرية في فرنسا والولايات المتّحدة والعالم العربي، بالإضافة لمشواره الفني وأعماله السينمائية التي بلغت أكثر من 50 فيلماً، حسب ما ذكرته صحيفة "الاتحاد الإماراتية".

من المقرر أن يتسلّم راتب هذه الجائزة الخاصة خلال دورة المهرجان لهذا العام، والتي تمتد خلال الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر 2011.

قال الممثل القدير جميل راتب: "إنه لشرف كبير بالنسبة لي أن تختارني إدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي وتخصّني بهذه الجائزة. ولا يخفى أن المهرجان قد أصبح تظاهرة هامة على الصعيد العالمي وتزداد شهرته وشعبيته مع الأيام".


وتابع، أنه بالإضافة لذلك فإن المهرجان له الفضل في تسليط الأضواء على السينما العربية والمواهب الفذة من العالم العربي.

من جانبه قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي: "نتشرّف بتكريم الفنان جميل راتب، الممثّل المعروف في العالم العربي، بمنحه جائزة (تكريم إنجازات الفنانين) لهذا العام. ولطالما كان راتب مصدر إلهام للكثير من الفنانين السينمائيين الموهوبين، فاستقوا من أسلوبه المميّز القوي في التمثيل، وشغفّه الزائد في المسرح والسينما".

وأضاف "يعتبر راتب من الجيل الأول من ممثلي العالم العربي الذين انطلقوا عالمياً وحصدوا نجومية واسعة في الأسواق الدولية، فكانوا حملة اللواء في جذب الأنظار إلى القطاع السينمائي في المنطقة ومجموعة المواهب الفذة التي تزخر بها".

خلال الدورات السابقة للمهرجان تم منح جائزة "تكريم إنجازات الفنانين" لكوكبة من الفنانين والسينمائيين المميزين، ومنهم عمر الشريف وعادل إمام ومورجان فريمان وشون بن وأميتاب باتشان وشاروخ خان وداوود عبد السيد والراحل يوسف شاهين ورشيد بوشارب وسليمان سيسي ونبيل المالح وأوليفر ستون وداني جلوفر وتيري جيليام وياش شوبرا وسوباش جاي.

يذكر أن الفنان جميل راتب اشتهر على الساحة العالمية في دور "ماجد"، في الفيلم الكلاسيكي المشهور "لورانس العرب" 1962 للمخرج ديفيد لين.

أما في السينما المصرية فقد شارك في أفلام مهمة في تاريخها مثل فيلم "وداعاً بونابرت" 1985 للمخرج يوسف شاهين، وفيلم "شفيقة ومتولي" إخراج علي بدرخان، وفيلم "ترابيز" 1956، وفيلم "الدرجة الثالثة" 1998 للمخرج شريف عرفة، إلى جانب مشاركته في عدد من المسلسلات التلفزيونية والمسرحيات.

وقد امتد مشواره الحافل ومساهماته في المسرح والتلفزيون المصري لأجيال، حيث يفضّل في أعماله الأخيرة التعاون مع المخرجين المستقلين والناشئين الموهوبين، ممن يعالجون قصصاً مؤثرة وقوية.

وعلى صعيد السينما العربية فقد ترك بصمة واضحة في السينما التونسية والمسرح الفرنسي، فشارك في مسرحيات للعديد من المؤلفين المسرحيين الكلاسيكيين والمعاصرين أيضاً.