محمد صالح
محمد صالح تاريخ النشر: الجمعة، 21 أكتوبر، 2011 | آخر تحديث: الجمعة، 21 أكتوبر، 2011
ON TV تُعلق على بيان فودة

قال مسئولو قناة ON TV الفضائية إن قناتهم ستظل منبرا للإعلام الحر الذي لا يستطيح أحد أن يضغط أو يسيطر عليه.

وأصدرت القناة عصر الجمعة بيانا، ردا على بيانا آخر أصدره مذيع القناة يسري فودة في وقت سابق من اليوم.

وجاء في البيان: إيمانا من قناة ON TV بدور الإعلام الحر، والذي تتخذه منهجا في محتواها، وأمام موقف الإعلامي يسري فودة الذي أوضحه في بيانه الصحفي صباح اليوم، فإن قناة ON TV تحترم وتتفهم وتؤيد موقفه ووجهة نظره.

وأضاف البيان: نتفهم ما جاء في الرسالة التي يحاول أن يصلها للجمهور بتعليق برنامجه "آخر كلام" إلي أجل غير مسمى، وهي أن هناك تدهورا ملحوظا في حرية الإعلام المهني في مقابل تهاون ملحوظ مع الإسفاف "الإعلامي".

وتؤكد قناة ON TV أنها ستبقى منبراً للإعلام الحر، ولن تتمكن أي ضغوط من السيطرة عليها أبدا، وتنفي أن تكون قد مارست أي ضغوط علي الاعلامي يسري فودة أو العكس كما تردد، وتؤكد القناة استمرار الاعلامي يسري فودة بين صفوفها.

كان فودة قد أصدر بيانا ظهر الجمعة، أعلن فيه تعليق برنامجه "آخر كلام" لأجل ليس مسمى.

وقد جاء البيان بعد أن ألغى فوده ظهوره أمس الخميس في برنامج "آخر كلام"، والذي كان مقررا أن يُحلل فيه ما جاء في حديث عضوي المجلس العسكري مساء الأربعاء.
وقال فودة إنه يجد في نفسه أسبابا كثيرة تدعوه إلى تعليق برنامج "آخر كلام" إلى أجل غير مسمى، واصفا ذلك بأنها "طريقته في الرقابة الذاتية وهي أن يقول خيرا أو ليصمت".

وأوضح "لقد كنت، وسأبقى دائماً، فخوراً بقناة "أون تي في" وبما قدمه شبابها في أصعب الظروف، مثلما كنت، وسأبقى دائماً، فخوراً بكل صوت مصري حر جرئ لا يخشى في الحق لومة لائم أينما كان، ومصر مليئة بالأحرار".

وأضاف في بيانه: تتخذ الشهور التسعة الأخيرة من هذه المسيرة موقع القلب بعد ثورة وسيمة في بلادنا يشعر كثير منا أنه لا يراد لها أن تبقى وسيمة. و ليس سراً أن جانباً كبيراً من عقلية ما قبل الثورة لا يزال مفروضاً علينا بصورته التي كانت، إن لم يكن بصورة أسوأ.

ولأنه ليس من أجل هذا يقدم الناس أرواحهم و أعينهم و أطرافهم فداءاً لحرية الوطن و كرامة العيش فلابد لكل شريف من وقفة".

وأنهى بيانه بالقول "وهذه صرخة من القلب دافعها حب الوطن ومبتغاها وجه الله، و بين الدافع و المبتغي إيمان عميق بأن مصر تستحق أفضل من هذا بكثير".