محمد صالح
محمد صالح تاريخ النشر: الجمعة، 21 أكتوبر، 2011 | آخر تحديث: الجمعة، 21 أكتوبر، 2011
أنيس منصور في ذمة الله

انتقل الكاتب الكبير أنيس منصور إلى جوار ربه ظهر الجمعة، على إثر إصابته بإلتهاب رئوي حاد.

ولفظ الصحفي والأديب والفيلسوف المصري أنافسه الأخيرة في مستشفى "الصفا"، عن 87 عاما.

وتدهورت الحالة الصحية لمنصور في الأيام الأخيرة، وتم احتجازه في العناية المركزة.

وستُشيع الجنازة غدا السبت من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير.

بداية المشوار

وُلد أنيس منصور في 18 أغسطس 1924 بإحدى قرى المنصورة في محافظة الدقهلية، وكان الكاتب الكبير حافظا للقرآن وهو في سن صغيرة.

والتحق منصور بكلية بكلية الآداب في جامعة القاهرة، وحصل على الليسانس في 1947، ثم عمل استاذا بنفس الكلية ولكن في جامعة عين شمس، قبل أن يتفرغ للكتابة ويلتحق بمؤسسة أخبار اليوم.

تاريخ مهني طويل

وللراحل تاريخا طويلا مع الصحافة والأدب المصري، جعله دائما أحد أشهر الفلاسفة والكُتاب المصريين على الإطلاق.

وعمل منصور رئيسا لتحرير العديد من المجلات، من بينها "الجيل"، "هي"، "آخر ساعة"، "العروة الوثقى"، "مايو"، "كاريكاتير"، "الكاتب".

وفي السنوات الأخيرة، حرص الكاتب الكبير على كتابة مقالا يوميا بصحيفة "الأهرام" بعنوان "مواقف"، استمر حتى وفاته، كما كان له عمودا اسبوعيا بصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.

مؤلفات عديدة

ويمتلك الراحل عددا كبيرا من المؤلفات، لعل أشهرها على الإطلاق كتاب "200 يوم حول العالم"، وهو أكثر الكتب العربية انتشارا.

ومن أشهر كتبه كتاب أرواح وأشباح، "غريب في بلاد غريبة"، "اليمن ذلك المجهول"، "أعجب الرحلات في التاريخ"، "الوجودية".

جوائزه

وحصل أنيس منصور على العديد من الجوائز طيلة مشواره الكتابي الطويل.

ومن بين هذه الجوائز، جائزة "الفارس الذهبي" من التليفزيون المصري لأربع سنوات متتالية، وجائزة "كاتب الأدب العلمي الأول من أكاديمية البحث العلمي، ولقب كاتب المقال اليومي في أربعين عاما ماضية.

وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، وجائزة الإبداع الفكري لدول العالم الثالث، بالإضافة للعديد من الجوائز.