الصدمة والقلق كانا عنوانا لبعض التدوينات القصيرة التي كتبها الإعلاميون والمشاهير فور إعلان مقدم البرامج يسري فودة خبر امتناعه -أو منعه- عن تقديم حلقة الخميس 20 أكتوبر 2011 التي كان من المقرر لها أن تخصص للتعليق فيها على لقاء المجلس العسكري مع الإعلاميين منى الشاذلي وإبراهيم عيسى.

أعلن فودة قبل لقاء المجلس العسكري -الذي انتقده ناشطون سياسيون كثر- بساعات، أنه سيمتنع عن الظهور في حلقة "آخر كلام" لمساء الأربعاء 19 أكتوبر "ليتسنى للجميع مشاهدة اللقاء، ويتمكن من تحليله في حلقة الخميس".

ومن أجل الرد الشافي لغليل الثوار من الحوار الذي اعتبره البعض لم يضف فيه ممثلا المجلس العسكري أي جديد، أعلن أن ضيوف حلقته هم الكاتب علاء الأسواني وإبراهيم عيسى والصحفي ياسر رزق، وقبل الحوار بساعتين أعلن فودة أنه لن يظهر في حلقة الخميس، وبالطبع ازدادت تكهنات الـ"تويبس" Tweeps -من يدونون على الموقع الاجتماعي Twitter- بأن المجلس العسكري هو السبب.

ولذلك عبر البعض عن تضامنه مع يسري مثل:

بلال فضل على Twitter: "بعد منع حلقة يسري فودة النهارده أقترح على أون تي في إعادة عرض حلقة المجلس العسكري فهي أكبر إدانة للمجلس، تحية من القلب لفخر الإعلام المصري يسري فودة.. عندما تمنع حلقة ليسري فوده أيا كان مضمونها إذن لدى المشير مشكلة في مواجهة الحقيقة".

وفي جملة وجهها لحساب يسري الشخصي: "ربنا معاك ياصديقي أنت رجل محترم وجمهورك يعرف أننا لا نعيش في الفراغ بقاءك مع الناس مطلوب ولا تترك الساحة للعفن".

وائل غنيم كتب على حسابه بـTwitter أنه عندما علم من مصدر موثوق فيه سبب منع يسري من الظهور مما ازداده احتراما لمقدم البرامج ولمهنيته، ولكنه عاد ومسح ما كتبه.

وكتبت المغنية سامية جاهين عضوة فريق "اسكندريلا" التي تم إعادة حلقته في "آخر كلام" ليسري: "مش قادرة أوصفلك قد إيه أنا حزينة.. كل اللي اقدر أقولهولك دلوقتي هو إن احنا محتاجينلك جدا. يا رب الغيبة ما تطولش"