إسلام سعيد
إسلام سعيد تاريخ النشر: الأربعاء، 19 أكتوبر، 2011 | آخر تحديث: الأربعاء، 19 أكتوبر، 2011
هند صبري في مشهد من فيلم أسماء

بدون أي رغبة في لفت الانتباه دخل الناشط السياسي وائل غنيم قاعة عرض فيلم أسماء بمهرجان أبو ظبي، متخفيا عن عدسات المصورين، ليجلس في الصف الأخير.

وبحسب صحيفة التحرير، فإن وائل غنيم رفض الصعود على المنصة بجوار صناع العمل، بالرغم من دعوة صديقه عمرو سلامة، مخرج الفيلم، مكتفيا بالوجود بين الإعلاميين والحضور.

بالوقت نفسه، بكت هند صبرى عندما تحدثت عن نهاية الفيلم. وبدأ عمرو سلامة كلماته بـ«تحيا مصر» لتزيد عليه هند بقولها: تحيا مصر وتونس، لينتصر ماجد الكدوانى -بطل الفيلم- عليهم جميعا بقوله: تحيا مصر وتونس وتحيا الأمة العربية، لينال تصفيق الجميع.

وبخلاف غنيم، فقد حضر العرض محمود عبد العزيز ويسرا وخالد أبو النجا وعمرو واكد والمخرج مروان حامد.

ويحكي الفيلم عن امرأة مصابة بالإيدز كانت شابة مفعمة بالحياة.. تعيش مع والدها.. شجاعة وجريئة، حتى إنها، وهى الفتاة الريفية، تقرر أن تختار زوجها بنفسها، ويعتبر استقلالها وعنفوانها يكون سببا فى سجنه وسببا أيضا فى إصابته داخل السجن بمرض الإيدز. يموت الحبيب والزوج «هانى عادل» وتصاب أسماء أيضا بالمرض.. بعد أن أنجبت منه طفلة سليمة.. تتعايش أسماء مع المرض.. تربى ابنتها وتعيل والدها المحبط والهارب من إصابة ابنته بمرض لا شفاء منه.

وكانت هند صبري أوضحت في وقت سابق أن الشخصية الحقيقية للعمل ماتت قبل بداية التصوير.

وقالت في حوارها لصحيفة "الشروق" أنها لم تتمكن من مقابلة أسماء -المتوفاة- في أثناء زياراتها لمنظمة مكافحة الإيدز بالقاهرة، ولكنها تمكنت من أخذ مفاتيح الشخصية من زملائها المرضى بالإيدز أيضا.

شاهد إعلان فيلم أسماء: