إسلام سعيد
إسلام سعيد تاريخ النشر: الثلاثاء، 18 أكتوبر، 2011 | آخر تحديث: الثلاثاء، 18 أكتوبر، 2011
ميدان التحرير أثناء الثورة

ربما لعبت الصدفة دورا في توقع المخرجين جون ألبرت وماثيو أونيل ان المظاهرات التي يدعو لها النشطاء بالقاهرة في 25 يناير، ستكون حدثا يستحق التوثيق، لهذا أتيا إلى العاصمة المصرية.

وعلى مدى 18 يوما لم تتوقف كاميرا ألبرت وأونيل عن تسجيل أحداث الثورة المصرية، حتى رحيل الرئيس المخلوع حسني مبارك في 11 فبراير، ورحيل المتظاهرين عن ميدان التحرير.

خلو ميدان التحرير مساء 11 فبراير، وإحساسهما بأن الثورة لم تنته دفعهم إلى تسمية فيلمهم الوثائقي ذو الـ36 دقيقة بـ"فى ميدان التحرير: 18 يوما من ثورة مصر غير المكتملة"، أو In Tahrir Square: 18 Days of Egypt's Unfinished Revolution.

وعبر المخرجان في حوار نشره موقع "جلوبال بوست" عن تعجبهما من رحيل المصريين يوم 11 فبراير عن الميدان، وتسليم الثورة للمجلس العسكري، الذي اختاره مبارك نفسه لإدارة شئون البلاد!

وبفضل المستوى الفني المرتفع للعمل، فقد تم ترشيحه لجائزة اوسكار لأفضل الأفلام الوثائقية بالعالم.

ومن المقرر أن يتم إعلان القائمة النهائية للترشيحات يوم 24 يناير من العام المقبل.