تعرض الفنان عادل إمام لموقف محرج في لبنان، فقد قام أهالي بلدة "ضهور الشوير" بلبنان بمنعه من دخولها وتصوير مسلسله "فرقة ناجي عطا الله" بها.

مجلس بلدية القرية أصدر بيانا قال فيه أن اتخاذهم هذا الموقف يأتي كرد على موقف عادل إمام من المواجهات التي حدثت في يوليو 2006 بين حزب الله وإسرائيل، والتي يسميها اللبنانيون"حرب تموز"، حسب ما ذكرته جريدة "الشرق الأوسط".

قال إلياس أبو صعب رئيس البلدية، إن إمام اعترض وقتها على قتل حزب الله للمدنيين الإسرائيليين، وسخر من احتفالات اللبنانيين بانتصارهم.

وأكد رئيس بلدية "الشوير" أن موقف القرية ليس شخصيا من عادل إمام، وإنما هو موقفا وطنيا لابد من اتخاذه.

كما ذكر أبو صعب أنه لم يكن ينوي الحديث عن منعهم لإمام، لكنهم فوجئوا بأن شركة الإنتاج هي التي سربت الخبر لوسائل الإعلام.

يذكر أن المشاهد التي كان من المقرر أن يتم تصويرها في قرية "ضهور الشوير" بجنوب لبنان، هي المشاهد التي تدور في شوارع فلسطين ضمن أحداث المسلسل.

من جانبه قال صفوت غطاس منتج العمل -اللبناني الأصل- للجريدة نفسها أن أهالي البلدة ارتكبوا خطأ كبيرا، وكان يجب أن يرحبوا بالتصوير ويفتخروا بذلك، وأكد أنهم سيبحثون عن بلدة أخرى ليستكملوا بها التصوير.

مسلسل "فرقة ناجي عطا الله" يشارك في بطولته أنوشكا ومحمد عادل إمام وهيثم أحمد زكي وأحمد صلاح السعدني وعمرو رمزي وأحمد التهامي ومحمود البزاوي، وهو من تأليف يوسف معاطي، وإخراج رامي إمام في رابع تعاون مع والده بعد فيلمي "أمير الظلام" و"حسن ومرقص" ومسرحية "الزعيم".