قرر أسامة هيكل وزير الإعلام المصري تشكيل لجنة لتقييم مذيعي ماسبيرو اللذين غطوا أحداث ماسبيرو الدامية في التاسع من أكتوبر.
جاء قرار هيكل في مساء الاثنين العاشر من أكتوبر بسبب ما يشهده مذيعي مبنى الإذاعة والتليفزيون من انتقادات واسعة في المحيط الإعلامي، وكذلك بعدما تنصل منها العديد من مذيعي المبنى لما قاله مذيعو التغطية.
وستقيم اللجنة أداء مذيعي البرامج المباشرة والمسجلة التي تم عرضها على شاشات التليفزيون المصري أثناء الاشتباكات التي وقعت بين الجيش والشرطة والمتظاهرين أمام ماسبيرو.
من الاتهامات الموجهة لتغطية ماسبيرو هو تحريض المواطنين على النزول لفض الاعتصام بالقوة بحجة "مساعدة الجيش الذي حمى الثورة"، وأيضا التضليل حيث أكتفى المذيعين بنشر عدد المصابين من أفراد الجيش وتجاهل كل حالات الوفاة من قبل المدنيين.
تضم اللجنة كل من ثروت مكي نائب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وصفوت العالم وياسر عبد العزيز وإبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار وبعض أساتذة الاعلام.
شاهد مذيعة القناة الأولى أثناء التغطية الحية لأحداث ماسبيرو