استمرارا لردود الفعل حول أحداث الأمس، نستمر في نشر آراء الفنانين حول المواجهات التي وقعت أمام مبنى ماسبيرو وأسفرت عن قتلى وجرحى.

وقال عمرو واكد إن من يُثير الفتنة في مصر يكون عقابه هو حُكم البلاد، فيما اعتبر الكاتب الكبير وحيد حامد أن النظام السابق ليس مسئولا عما حدث مساء أمس أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون من مواجهات دامية.

وحرص عدد من مشاهير المصريين أن يعلقوا على أحداث الأمس التي أوقعت 24 قتيلا و272 مصابا حسب آخر احصائية رسمية صادرة عن وزارة الصحة، عقب اشتباكات بين متظاهرين أقباط تواجدوا أمام مبنى ماسبيرو، وجنود من الجيش.

وتساءل واكد في تدوينة قصيرة عبر موقع Twitter: إذا كانت الفتنة أشد من القتل، فما هو عقاب من يثيرها؟

وأجاب في التدوينة ذاتها قائلا: "أن يحكم مصر".

ويعتقد الفنان الشاب أن المجلس العسكري الحاكم لمصر هو من دبر تلك الاشتباكات، وهو الاعتقاد الذي ذهب إليه أيضا عدد كبير من المشاهير والمواطنين.

وذهب كثيرون لهذه الرواية باعتبار أن ما ذكره التليفزيون المصري عن الأحداث لم يكن دقيقا، وأنه جاء ليخدم مصالح المجلس الذي يعتقد البعض أنه يرغب في الاستمرار بالسلطة.

حامد يحمل المسئولية لحكومة عصام شرف

أما الكاتب وحيد حامد، فيعتقد أن فشل حكومة الدكتور عصام شرف هو السبب فيما يحدث، رافضا تحميل مسئولية أحداث الأمس لفلول النظام البائد.

وقال حامد في مداخلة هاتفية مع قناة "الحياة" إنه يرفض الاتهام الموجة للثورة المضادة والفلول والأطراف الخارجية، لإن الحكومة هي السبب.

وأضاف: حكومة شرف لم تضيف شيئا سوى الاضرابات والاعتصامات، وقد فشلوا في فرض سلطة القانون.

وعن توقعه لتأزم الوضع مستقبلا قال: لا أعتقد ذلك، الشعب المصري بطبيعته مسالم، سواء مسلم أو مسيحي.

شعبولا يرد على طريقته

وكعادته في هذه المواقف، يُجهز المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم أغنية يتحدث فيها عن الفتنة الطائفية.

وقال "شعبولا" في تصريحات للموقع الإلكتروني للفضائية السعودية mbc إنه تحدث هاتفيا مع الشاعر إسلام خليل بمجرد أن وقعت تلك الأحداث، لتنفيذ أغنية عن ذلك.