بعدما أعلنت قناة "25" الفضائية احتجابها عن العمل احتجاجا على اقتحام أفراد من الجيش والشرطة لمقرها أثناء تغطيتها الحية لأحداث ماسبيرو، عاودت قوات أمنية اقتحام القناة مرة أخرى.

قال هاني حتحوت أحد مذيعي القناة لـFilFan.com: "اقتحم أفراد رفضوا الكشف عن هويتهم معلنين أنهم من جهاز المخابرات العامة مقر القناة مرة أخرى في الساعات الأولى من صباح الاثنين العاشر من أكتوبر".

تابع: "أخبروا المتواجدين بمقر القناة انهم يبحثون عن أحد المسيحيين وهو متورط في أحداث الشغب، وفتشوا القناة مرة أخرى".

وكان مالك القناة محمد جوهر قرر وقف بث القناة لأجل غير مسمى، احتجاجا علي إقتحام قوات الجيش لمقر القناة، وترويع العاملين بها أثناء البث المباشر لاشتباكات الجيش مع المتظاهرين المسيحيين.

وتعرض القناة أثناء فترة الاحتجاب صورة لشعار القناة.

ففي الساعة 7:45 مساء، فوجئ متابعو القناة بشيرين الصياد مذيعة القناة تصرخ على الهواء أثناء مكالمتها التحليلية للأحداث مع اللواء سامح سيف اليزل، وانقطع الإرسال بعد محاولة لتهدئتها.

وفسرت القناة ذلك في نشرة الثامنة -التي أذيعت بسبب ما حدث في التاسعة مساء- بأن جنود من الأمن المركزي والجيش اقتحموا الاستوديو في حالة عصبية وكسروا المعدات وفتشونا، ظنا منهم أن هناك مثيري شغب بمقر القناة.

شاهد شيرين وهي تصرخ على الهواء بسبب الاقتحام